شهد فرع أوميكرون الأصلي، الذي ظهر سنة 2021، العديد من المتحورات المتفرعة عنه منذ ذلك الحين وحتى اليوم، بدرجات انتشار متفاوتة بين بعضها البعض وفي مناطق مختلفة حول العالم. وتخضع هذه الفروع جميعها لمتابعة دقيقة من قبل الهياكل الصحية المختصة التابعة لمنظمة الصحة العالمية، وفق ما أفاد به الأستاذ في علم الفيروسات،الدكتور محجوب العوني في تصريح لموقع “تونس الرقمية”.
وأضاف العوني، اليوم الإثنين 9 جوان 2025، أن المتحور الذي أُثير الحديث حوله مؤخرًا، والمعروف باسم NB1.8.1، يتميّز بنسبة انتشار عالية مقارنة ببقية المتحورات، وهو ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى تكثيف متابعته. وأشار إلى أن هذا المتحور أصبح منذ شهر ماي الماضي تحت الرقابة بسبب تزايد انتشاره، إذ يتّسم بطفرات جينية خاصة تميّزه عن غيره من الفروع.
وأكد العوني أنه لا توجد في الوقت الحالي مؤشرات تدعو إلى اتخاذ احتياطات خاصة، سوى متابعة تطوره في المناطق التي سجّلت انتشارًا ملحوظًا له، مثل منطقتي المحيط الهادئ والأطلسي، وبعض الدول الأوروبية، وخاصة في آسيا. وختم بالتأكيد على أنه رغم غياب المخاطر الكبيرة، فإن الحذر يبقى مطلوبًا من خلال اتخاذ بعض الاحتياطات الضرورية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
