ليس من باب الاطراء او رمي الورود لمسؤول كبير في البلاد التونسية اذا قلت ان الدكتور مصطفى الفرجاني وزير الصحة الحالي رجل دولة وطني بامتياز وأحد أكبر وأشرف قادة البناء والتشييد في زمن التحديات الكبرى.
وبرهن انه قادر على تنفيذ توجهات وقرارات ومراسيم رئيسنا الزعيم الوطني الاستاذ قيس سعيد حيث يعد وينفذ و لا يؤمن بسياسة الايادي المرتعشة ولا يتردد في تفعيل مشاريع صحية في كل الولايات التونسية بكل مصداقية وشفافية.
وقد اكد هذا المناضل الوطني الحر في عديد المناسبات ان النظام الحالي يعد وينفذ في وقت قياسي وبالسرعة المطلوبة خدمة لأبناء الشعب لتوفير حق كل مواطن في الصحة والراحة النفسية ولنا في ذلك امثلة عديدة.
وقد شد هذا المسؤول الكبير انتباه كل المتابعين للإنجازات الصحية بالبلاد التونسية خاصة في الجهات المحرومة التي عانى سكانها من الوعود التي لم تتحقق على امتداد الحكومات المتعاقبة بعدة عقود من الزمن .
كل ما نتمناه ان ينسج كل كبار المسؤولين في بلادنا على منوال الدكتور مصطفى الفرجاني وبنفس روح المبادرة والعزيمة في زمن التحديات الكبرى داخليا وخارجيا وهذا ممكن ووارد اذا ما توفرت العزيمة الصادقة والجدية وتحقيق الانجازات الصحية بكل ثقة في النفس والجدية التي لمسناها في وزير الصحة العمومية الذي تشرفنا بذكر انجازاته على ارض الواقع والله ولي التوفيق.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
