أمام تواصل الحملات الممنهجة والموجهة والماكرة من اوساط استخباراتية صهيوماسونية ممولة من اطراف عديدة اصبحت مكشوفة لدى الاوساط الشعبية والحكومية التونسية تستهدف مباشرة رئيس الجمهورية المصلح الاستاذ قيس سعيد بطرق جهنمية في محاولات يائسة وفاشلة للإطاحة بالنظام التونسي وتحريك الشارع وبث الفوضى العارمة بتمويلات مشبوهة وخطيرة من اطراف تجمع خونة وبيادق المخابرات الاجنبية مستعملين منصات مواقع التواصل الاجتماعي مستعملة احدى مجنديها من بيادق المخابرات الصهيونية تدعي انها عرافة وتكشف الغيب الذي لا يعلمه الا الله.
وفاتهم جميعا ان الشعب التونسي ليس غبيا ليصدق من يدعي التكهن بأحداث سياسية مفصلة حسب مقاسات من يحلمون بتخريب البلاد التونسية وزرع الفتنة والتفرقة .
ومن غباء هؤلاء ان يتم الاختيار على التكهن بأحداث بداية السنة الجديدة حسب ما تمليه عليهم مخططاتهم التي تطبخ في غرف مظلمة بدول غربية ومنها العربية والاسلامية …
في زمن اصبح فيه كل تونسي حر ابي وطني خالص يرفض الاستعمار بكل اشكاله وانواعه ويترصد لكل اختراقات لتفكيك الوحدة القومية والدفاع عن امن واستقرار البلاد التونسية التي نفتخر جميعا بما تملكه من مؤسسات سيادية وخاصة الامنية والعسكرية وما فيها من شرفاء من امن وجيش جمهوري لا يترك مجالا لاختراقه والاطاحة بسلامة العباد واستقرار البلاد …
ولابد من كشف كل الخونة والعملاء اعداء الله والوطن مهما كان مصدرهم ولابد من معرفة من يمول هؤلاء ومن يسعى لتفكيك مجتمعنا وتهديد امننا واستقرارنا وهذا امر ممكن ووارد قريبا والله ولي التوفيق وللحديث بقية..
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات