سياسة

بقلم مرشد السماوي : تونس أمانة بين أيدي كل أبنائها و حذار من محاولات التشويش على العرس الانتخابي

لا شك أن البلاد التونسية تمر بمرحلة انتقالية حاسمة في تاريخها، حيث تسعى لتجاوز فترة استثنائية وحساسة، والدخول في مرحلة بناء حقيقي لتونس الجديدة. هذا يأتي بعد اجتياز الانتخابات الرئاسية في أجواء ديمقراطية تميزها الشفافية الكاملة.

وعلى كل تونسي في هذه الأيام القليلة المتبقية قبل “العرس الانتخابي” أن يتسلح بالوعي والمسؤولية، فالصندوق الانتخابي هو الفيصل النهائي بين المتنافسين على كرسي قرطاج.

إن الواجب الوطني يحتم على كل تونسي حر أن يقف بحزم في وجه كل المحاولات التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد، سواء من الداخل أو من الخارج.

تلك المحاولات التي تسعى لتحريك الشارع وبث الإشاعات المغرضة وإثارة الفتنة، معتمدين على عملاء مرتزقة، مرتبطين بأجهزة استخبارات أجنبية.

وقد تم كشف بعض هؤلاء العملاء خلال تنظيم مسيرة شعبية ممولة من لوبيات السياسة والمال، حيث رفعت شعارات خطيرة تتطلب من كل أبناء الوطن الحقيقيين التحلي باليقظة التامة والحذر المستمر، للتصدي لأعداء الله والوطن.

إن الحفاظ على المسار الانتخابي الرئاسي السلمي والآمن يتطلب الانتباه لأي محاولات للفوضى أو التخريب، والتي قد تهدف إلى تعطيل هذه المرحلة الحاسمة.

ويجب أن نحيي قواتنا الأمنية والعسكرية على جهودها البطولية في حماية البلاد.

إن تونس بإذن الله ستصل إلى بر الأمان، رغم أنف أعدائها في الداخل والخارج. “لا عاش في تونس من خانها”، وستبقى هذه الأرض حرة ومستقلة إلى الأبد.

الحق سيظل دائمًا يعلى ولايعلو عليه، والله ولي التوفيق. وللحديث بقية.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى