سياسة

بقلم مرشد السماوي: كل المؤشرات تكشف أن هناك أبواب مفتوحة للحوار الاجتماعي بين الحكومة و اتحاد الشغل والأحزاب الوطنية

المتابع بدقة واهتمام هذه الايام للاوضاع السياسية وكذلك ما يحصل من تحولات ومستجدات على الساحتين الاجتماعية والنقابية ومن هو قادر على فك شفرات واسرار والغاز المرحلة الانتقالية قبل البداية الفعلية لبناء تونس الجديدة على اسس ثابتة ومتينة اعتمادا على مجهودات وطاقات الموارد الذاتية بدون اي تدخلات أو تأثير من أي أطراف سياسية ومالية خارجية .

كل هذا يجعل الاعتقاد السائد عكس ما يروجه البعض أن البلاد التونسية قادمة على مرحلة البناء الحقيقي وتشييد ملموس وتحقيق انجازات لصالح كل الطبقات خاصة المحرومة منها في كل المناطق الساحلية والداخلية خاصة التى عانت من التهميش والنسيان وعدم التفكير الجدي في النهوض بها على امتداد أكثر من ستة عقود تعاقبت فيها عشرات الحكومات..

والمؤكد أن الزعيم الوطني رئيس الجمهورية الاستاذ قيس سعيد يؤمن بالمساواة بين كل المناطق في كل انحاء البلاد ويحرص على توفير الامن بكل انواعه لتحقيق الاستقرار المنشود واعادة الاعتبار لكرامة كل التونسيين مع اسداء تعليمات لرئيس الحكومة الدكتور كمال المدوري لتطبيق كل الاجراءات والبرامج المعدة للنهوض بكل الولايات بالاقاليم الخمسة.

وقد بدأت الانجازات تبرز في وقت قياسي بتوفير مستلزمات العيش الكريم وتمكين ضعاف الحال من المساكن اللائقة والشروع في تطوير البنية التحتية بصفة شاملة وجدية واشعار كل المسؤولين باهمية البناء والتشييد وخدمة المواطن كاحسن ما يكون بعقلية جديدة غير مسبوقة.

كما بدأت كل المؤشرات تنبئ بدخول البلاد في مرحلة الحوار الوطني الحقيقي بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل بكل توافق وتضامن لتحقيق السلم الاجتماعية وتمكين كل الطبقات الشعبية من مطالبها وحقوقها خاصة لدى فئة القوى العمالية وحقوق الموظفين لمجابهة غلاء الاسعار والتضخم المالي بروح التاخي والمسؤولية مع اهتمام رئاستي الجمهورية والحكومة بالتشاور مع المنظمات الوطنية والاحزاب السياسية الغير مدعمة وممولة من جهات أجنبية وتملك قواعد شعبية ويتسلح قيادييها بخلفيات اجتماعية وثقافية وسياسية وروح وطنية خالصة وشعور بالوحدة القومية وخدمة مصالح المجموعة الوطنية.

ولابد ان تكون هذه الاحزاب تملك قواعد شعبية وبرامج رائدة وطنية دون الدخول في مهاترات ومساومات وتعمد اللعب على اوتار الدعاية الخالصة الاجر بالوسائل الاعلانية …

مختصر الحديث هو ان كل وسائل النجاح متوفرة من طرف اعلى هرم السلطة وهناك مكاسب كبرى اهمها الاستقرار الأمني والعسكري والنجاحات الواضحة والملموسة من طرف المؤسسة السيادية التي نعتز بها وهي القضائية ولاخوف على تونس.

والله ولي التوفيق وللحديث بقية.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى