إثر انسحاب عدد من القيادات من شورى حركة النّهضة مساء أمس الأربعاء، بعد اجتماع أشرف عليه رئيس الحركة راشد الغنوشي أبرزهم النّائب يمينة الزّغلامي و النّائب جميلة الكسيكسي و ذلك لاعتراضهما على السّياسة التي تعتمدها الحركة في علاقة بالاجراءات الأخيرة التي أقرّها رئيس الجمهورية و إقرار الفصل 80 و التي تعتبر سياسة الهروب إلى الأمام ، قال فتحي العيادي النّاطق الرّسمي باسم الحركة انّ هذا يندرج ضمن مراجعات حول الإجراءات المطلوبة.
و أوضح العيّادي أنّ المسالة لا تتعلّق بالخيارات السّياسية للحركة لأنّ قياداتها متفقون حول هذا الموضوع و لكن الخلاف حاصل حول قضايا ترتيبيّة داخلية و الشّورى قد اتخذ قرارا معينا من خلال التصويت و من حقّ كل شخص أن تكون له رؤيته.
هذا و أضاف محدّثنا انّ مجلس الشّورى قرّر تكوين لجنتة للإشراف على وضع رؤية للمرحلة القادمة و لم يتفق حول حلّ المكتب التنفيذي و هو ما لم يقبله البعض مشدّدا على أنّ المسائل الدّاخلية لحركة النهضة من الممكن حلّها و لكن الضّروري اليوم التركيز على إيجاد حلول للوضع الذّي تعيشه البلاد.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات