سياسة

رئيس الحكومة: الفوضى مرفوضة وسنواجهها بقوة القانون وقوة الدولة

قال رئيس الحكومة هشام المشيشي إنه يتفهم خلفيات الاحتجاجات ومطالبها الاجتماعية والاقتصادية، لكنه يفصل جيدا بينها وبين أحداث الشغب.

كما أكد مساء اليوم في كلمة خاطب عبرها الشعب التونسي، احترامه لحرية التعبير والاحتجاج، لا اختراق حظر الجولان وأعمال التخريب من قبل منحرفين يدفعون إلى الفوضى لتسهيل عمليات السرقة والنهب.

واعتبر أن الوضعية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد متأزمة عمقتها أزمة الكوفيد،  وأن دوره الأساسي الإصغاء إلى المطالب وتحويلها إلى الإنجاز والفعل.

وتابع المشيشي”نتفهم الغضب الذي يشعر به الشباب المحتج، الفريق الحكومي يعتبركم قوة اقتراح للحلول، لن تكون الدولة قوة جذب إلى الوراء.. أنتم مستقبل هذا الوطن وواجبنا تجاهكم وأولويتنا توفير التشغيل وضمان أفضل الظروف لكم ودفعكم إلى أعلى المستويات”.

وأعلن أنه سيتم في الأيام القليلة القادمة وضع إطار مبتكر يمكن الشباب من إيصال صوته ومقترحاته، قائلا “صوتكم مسموع وغضبكم مفهوم..  لا تسمحوا بتسلل مجموعات المخربين إلى احتجاجاتكم.. أهيب بالجميع بعدم الانسياق وراء الإشاعات والتجييش والعنف، الفوضى مرفوضة وسنواجهها بقوة القانون وقوة الدولة “.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى