أفاد اليوم الدّيبلوماسي السّابق أحمد ونيس في تصريح لتونس الرّقمية بأنّ أهمية ، القرار الصادر عن رئيس الجمهورية قيس سعيّد و الذّي ينصّ على تأجيل زيارة وفد عن المفوّضية الأوروبية و تكليف وزير الخارجيّة بتحديد موعد لاحق لهذه الزّيارة، تكمن في عودة أصول العلاقات الطّبيعيّة بين تونس و الاتحاد الأوروبي.
و أشار ونيس إلى أنّ رفض الزّيارة هو رفض لمبدأ الحوار بين الشّركاء و تصريح رئيس الدّولة يوم أمس يؤكّد أنّ مبدأ الحوار قائم و الرّفض ليس رفضا للحوار بل تأجيلا للاتفاق إلى موعد مقبل و هذه قاعدة معمول بها.
بالإضافة لكون هذا القرار يختلف ايضا على الرّفض المطلق لاستقبال 5 نواب و أعضاء في لجنة العلاقات الخارجيّة عن البرلمان الأوروبي على التراب التونسي، وفق تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات