لا نبالغ إذا قلنا إن العالم أنجب هذه الأيام بطلة عالمية عربية جزائرية حرة مناضلة في عالم الرياضة، في اختصاص الملاكمة تدعى إيمان خليف .
كانت هذه البطلة قد أسقطت بطلة إيطاليا في الدور ربع النهائي بالضربة القاضية في ثلاثة أرباع دقيقة، الأمر الذي صدم الجميع وأبهر العالم بأسره. وأدخلت في نفوس كل من يقلقه بطولات العرب والمسلمين، ووصل بهم الجنون والحقد إلى حد وصف إيمان خليف بأنها متحولة جنسيًا، كذبًا وبهتانًا.
واصلت البطلة تألقها بالإطاحة ببطلة مجرية تُدعى لوكا هاموري بنتيجة باهرة وأسطورية 5:0، مما أهلها للدور نصف النهائي لأولمبياد باريس.
ونالت أيضًا أكبر تكريم قبل خوضها الرهان الجديد للعبور إلى النهائي، من أعلى هرم السلطة في الجزائر الشقيقة، الرئيس عبد المجيد تبون، الذي أشاد بها وشكرها وأثنى عليها.
ونحن بدورنا نشد على يدي هذه الفتاة الأسطورة التي تملك قلب لبوة وعزيمة أسد. وهذا ليس بغريب على الجزائر التي أنجبت وما زالت تُنجب أبطالًا تاريخيين شهد لهم التاريخ ببطولاتهم في كل الميادين، ونساءً لا نشك في أنوثتهن، لكننا نؤمن بأنهن يملكن صلابة وقوة الأسود.
ومن يريد ترويج أخبار عن أن أيمان خليف متحولة جنسيًا، فهو معقد وفاشل. وستبقى هذه البطلة التاريخية رمز العزيمة والدفاع عن راية الجزائر العزة والمجد، ومنبع الأبطال على مر الأزمان.
كل تمنياتنا لهذه الأيقونة بنيل البطولة بكل استحقاق. والله ولي التوفيق، وللحديث بقية…
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات