عالمية

بقلم مرشد السماوي: سرقة ونهب قصور الرئيس الفار بشار الأسد و أموال البنك المركزي ليست من أخلاق أي ثورة ..

ما لاحظناه اليوم ومنذ الساعات الماضية من عمليات تخريب ونهب وتدمير لكل ما تركه الرئيس السوري وعائلته قبل فرارهم خارج سوريا وكان بشار اخرهم وما تناقلته وكالات الانباء من فيديوهات وصور من انتاج مسلحين ومدنيين تكشف عمليات نهب للأثاث والملابس وكل ما تحتويه قصور الرئيس السابق الذي تخلى سلميا على السلطة بشار الاسد.

وما تم سرقته من اموال من البنك المركزي هو بكل المفاهيم ليس عملا بطوليا او تشفيا بنظام سقط بسرعة بدون مقاومة وقد اعاد بنا الذاكرة الى عهد ليس بالبعيد عندما فر زعيم ليبيا معمر القذافي سابقا من طرابلس الغرب وما حصل من سرقات ونهب لقصوره ولمؤسسات عمومية واملاك خاصة.

ولا يمكن نعت هذه الاعمال الفوضوية والهمجية الا بالتخلف والاعمال الاجرامية لان من حق اي شعب اسقط نظامه من داخله او من خارج بلده ان يحافظ على مكاسبه ذاكرته ومنها القصور والبنوك.

وهل كتب على العرب ان ينعتهم الغرب بمقولة مشهورة وهي ،،اذا عربت خربت،،فكفانا ما يقدم من صورة مشوهة عن العرب والمسلمين في الغرب ولابد من اكتساب قليل من الحكمة والوعي لدى العقلاء في كل الدول العربية عندما يسقط اي نظام او يحدث فيه انقلاب في اوقات تحصل فيها فراغات امنية متعمدة او تلقائية …

فهل يصح على العرب ان نعيد اغنية شيخ الامام كل ثورة واحنا ديما فرحانين. ….وللحديث بقية.

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى