تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس 16 مارس 2023، بزيادة الميزانيات وتعيين مزيد من المسؤولين، في إطار سعيه إلى تهدئة الهيئات الدبلوماسية الفرنسية على خلفية إصلاح للخدمة المدنية يقول البعض إنه سيضر بالمكانة العالمية لفرنسا، العضو الدائم بمجلس الأمن الدولي.
وبتحفيز من الموظفين الشبان بوزارة الخارجية، شارك مئات من أعضاء السلك الدبلوماسي في فرنسا والخارج، بينهم بعض السفراء، في أول إضراب منذ 20 عاما في يونيو حزيران الماضي احتجاجا على الإصلاح وتخفيض عدد الموظفين على مدى سنوات.
وتركز الغضب الرئيسي حول دمج دبلوماسيين مهنيين في الخدمة المدنية الأوسع نطاقا وزيادة التنافس على المناصب، ويقول الدبلوماسيون إن ذلك سيُضعف الخدمة التي يقولون إنها تستلزم خبرات، بما في ذلك خبرات في اللغات وخبرات عملية تُكتسب من العمل بالخارج لأعوام.
وردا على ذلك، أرسلت الوزارة أمس الأربعاء إلى ماكرون تقريرا من 300 صفحة يوضح تعديلا في الخدمة الدبلوماسية لمنحها مهارات جديدة وسط أزمات عديدة بينها الحرب في أوكرانيا وجائحة كوفيد والمعلومات المضللة على الإنترنت.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات