عالمية

ما حكاية سجن صيدنايا بسوريا الذي يُلقّب بـ “مسلخ الأسد” ؟

كشفت أنباء عن ضباط من حكومة بشار الأسد المخلوع كانوا يعذبون ويقتلون على نطاق واسع للغاية. وقبل بشار، كان والده حافظ الأسد يسجن الناس هناك في ظروف قاسية، حسب السجناء السابقين. إلى درجة أنهم أطلقوا على سجن صيدنايا اسم “المسلخ”

والآن، بعد الهجوم السريع من قبل المعارضة المسلحة بقيادة ما تعرف بـ”هيئة تحرير الشام”، تم إطلاق سراح آلاف الأشخاص من صيدنايا وهم يروون الفظائع التي عايشوها.

ويقدر عمال الدفاع المدني من الخوذ البيضاء، أن ما بين 20 ألفا و50 ألف سجين تم إنقاذهم من المبنى الواقع شمال العاصمة دمشق في يوم واحد فقط. ومن المحتمل أن يكون قد تم احتجاز ما يصل إلى 150 ألف شخص هناك، ولا يزال العديد منهم مفقودين.

وبعد سقوط نظام الأسد ظهرت تفاصيل جديدة عن الظروف في صيدنايا، حيث تُقدر الخوذ البيضاء أن ما بين 50 إلى 100 شخص ربما تم إعدامهم يوميا ثم حرقهم في الأفران.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى