نشر المستشهر الأمريكي و الداعم الأول للنادي الإفريقي فرجي تشامبرز تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك تحدّث خلالها عن وضعية فريق باب الجديد بعد استقالة الهيئة المديرة.
و أشار تشامبرز أنّ لجنة حكماء النادي الإفريقي لا يجب أن تكون الوحيدة التي تُشرف على التدقيق المالي صُلب الفريق و أن هذه العملية يجب أن تشرف عليها لجنة إنتقالية.
و في ما يلي نص تدوينة الداعم الأوّل للإفريقي :
من وجهة نظري: يجب أن تتدخل لجنة انتقالية لتشرف على انطلاق عملية تدقيق مالي حقيقية و أتوقع الحصول على تقارير مالية دقيقة في الأيام القليلة القادمة من أشخاص أثق بهم ضمن محيط النادي، لأن عملية التدقيق الموسعة قد تمتد حتى السنة القادمة.
إذا كنا نرغب في تدشين عهد جديد من الشفافية، فلا يمكن أن تكون هذه العملية بيد اللجنة السابقة أو “لجنة الحكماء” فقط، خاصة إذا كان هناك من بين أعضائها من يرغب في الاستمرار أو اكتساب شرعية مستقبلًا.
دعوني أوضح أنني لا أعتبر الجميع مسؤولًا عمّا حدث، لكننا بحاجة إلى وقت لمراقبة الأمور بموضوعية.
في رأيي، يجب تعديل قوانين الأهلية على مستويات مختلفة قبل تنظيم أي انتخابات. لا أعتقد أنه بإمكاننا التقدّم بكفاءة في ظل القوانين الحالية.
هذه ليست أفكاري الخاصة بل هي خلاصة توافق الآراء الذي بدأت أجمعها و يبدو أنه السبيل الأكثر عقلانية للمضي قدمًا.
نيّتي في الأيام القادمة هي فهم مشاعر المشجعين و المنتسبين و اللاعبين السابقين و الحاليين و كل من له وزن أو تأثير داخل النادي كما سأجتمع مع محمد الساحلي و ميكي أمبروز، اللذين قاما خلال الأسابيع الماضية بجمع تقييمات وافية حول وضع النادي.
بعد ذلك، سأقدّم توصيات بناءًا على ما سنجمعه من هذه اللقاءات، إلى جانب مقترح مالي يهدف إلى دعم النادي و تطويره بشكل مستمر.
أما ما إذا كانت الهيئات المشرفة، أو المنتسبون، أو أصحاب النفوذ غير المباشر في النادي سيحترمون هذه المنهجية و توصياتي، فذلك يعود إليهم بالكامل.
أمّا أنا، فأقوم بذلك بأفضل و أصدق طريقة أعرفها.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
