فيديو

موسم الزرعات الكبرى بالوطن القبلي: اشكاليات عديدة في توفير البذور الممتازة ومادة الـDAP [ فيديو ]‎

‎" ]

يُواجه الفلاحون بالوطن القبلي  اشكاليات عديدة مع انطلاق التحضيرات لموسم الزراعات الكبرى 2024-2025لعل ابرزها فقدان البذور الممتازة بالسوق وعدم تمكين الفلاحين بكميات كافية من البذور التي يتم التزود بها من مراكز تجميع الحبوب.

وافاد نزار بن زهو فلاح مختص في الزراعات الكبرى بمعتمدية منزل تميم من ولاية نابل بان الفلاح بعد القيام بحراثة ارضه تحضيرا للزراعة يواجه صعوبة كبيرة في ايجاد بذور ممتازة ذات جودة عالية والكميات المتوفرة بمركزي تجميع الحبوب بمنزل تميم لاتفي بالحاجة حيث تم تأمين كميات قليلة من البذور الممتازة وتوزيعها على فلاحي الجهة واغلبية الفلاحين بصدد البحث عن البذور الممتازة لانهم اعتمدوا  السنة الفارطة على  البذور المحلية التي لم تحقق مردودية جيدة وفق قوله.

كما اشار بن زهو في تصريح لمراسل “تونس الرقمية” بالجهة الى تدهور الوضعية المالية للفلاحين بعد سنوات الجفاف مطالبا بالتسريع في اسناد فلاحي الجهة بقروض لمساعدتهم للتحضير لهذا الموسم لمواصلة نشاطهم الفلاحي و لضمان صابة جيدة من الحبوب.

وطالب بدوره محمد بن حسن كاتب عام الجامعة الجهوية لمنتجي الطماطم وفلاح بمعتمدية قربة  الى ان الفلاحين المختصين في زراعة الحبوب بتوفر  الاسمدة و خاصة “DAP “.

ودعا إلى تبسيط الإجراءات  التي يتعرض لها بعض الفلاحين بخصوص التأمين ونقل مستحقاتهم من البذور والأسمدة داخل المنطقة.

ومن المتوقع ان تسجل مساحات الحبوب المروية بولاية نابل تطورا بنسبة تتراوح بين 20و30% مقارنة بالموسم الفارط بارتفاع المساحات من 950 هكتارا الى 1300 هكتارا ٱملا في ان تتحسن ايرادات السدود بنزول الغيث النافع خلال الشهر الحالي وفق ما أكده محمد  بن معاوية رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة بمنزل تميم والمكلف بالزرعات الكبرى في تصريح سابق لمراسلنا.

وتجدر الإشارة إلى ولاية نابل تساهم بحوالي 15 بالمائة من الإنتاج الوطني من الحبوب، حيث تقدر المساحة الجملية بحوالي 45 ألف هكتار، وتمثل زراعات القمح الصلب 20 %من المساحات، و20 % من القمح اللين، في حين يستأثر الشعير ببقية المساحة.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى