مجتمع

القصرين: اجراءات اضافية وخصوصية توقيا من انتشار الحشرة القرمزية

أفاد عمر السعداوي رئيس داىرة الانتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين، بأنّه تم ّامس اكتشاف بؤرة عدد 19 بعمادة الوساعية من معتمدية سبيطلة تمتد  على مساحة 200 متر خطي و تم التدخل من طرف اعوان  المندوبية  بالتعاون مع بلديتي سبيطلة و الشرايع و تم القضاء عليها  في وقت وجيز من خلال  القلع و الردم و الحرق.

و يذكر ان عدد البؤر التي تم اكتشافها الى حدود يوم امس بعدد من المعتمديات بولاية القصرين على غرار معتمديات سبيطلة و سبيبة و القصرين الشمالية 18 بؤرة ،و تمتد على مساحة 2000 متر خطي و 3700 متر مربع.
 
وأضاف السعداوي، في تصريح لمراسلة تونس الرّقمية بالجهة، بأنّه تم تكوين 3 فرق متقدمة للتدخل الفوري  بكل من معتمديات سبيطلة و سبيبة و القصرين الشمالية.
 
هذا و انعقدت صباح اليوم الاثنين 12 اوت 2024 جلسة بمقر ولاية القصرين تحت إشراف المعتمد الاول لولاية القصرين احمد الحامدي نيابة عن والي القصرين و تم خلالها اتخاذ جملة من القرارات توقيا من انتشار الحشرة القرمزية  من اهمها تركيز نقاط تعقيم ب6 نقاط بمنطقة زلفان من معتمدية تالة وخاصة تعقيم لوسائل النقل الخاصة بنقل التين الشوكي  و تتم العملية بالشراكة مع الوحدات الأمنية لتنفيذ العملية الرقابية.
  
و يتحصل على اثرها الناقل لمادة التين الشوكي على  وصل تعقيم اضافة  الى ذلك  الجانب  التحسيسي مع مختلف الهياكل ذات الصلة  من جهة و من جهة اخرى إعتماد الجانب الزجري و الردعي التي يتم تنفيذه بالشراكة مع الوحدات الامنية.
 
كما تمّ اتخاذ عدد من الاجراءات الاضافية و الخصوصية منع الصيد بمنطقة زلفان باعتبارها منطقة مغلقة فضلا عن عدة اجراءات اخر
بهدف الحد من تسرب الحشرة القرمزية و انتشارها منها تغيير مكان المهرجان مع تسيير دوريات مشتركة بين الوحدات الامنية و المصالح الفلاحية مع تحسيس عدد من بائغي التين الشوكي المتتصبين على قارعة الطرقات بعدم تبادل الاكياس.
 
وللإشارة تعد ولاية القصرين من الولايات المنتجة للتين الشوكي على مساحة تقدر ب 30 الف هكتار و تقدر صابة الانتاج خلال هذا الموسم ب 250 الف طن فيما يشغل  قطاع التين الشوكي حوالي 3 الاف يد عاملة و تبلغ قيمة المداخيل من هذا القطاع الواعد ما يقارب 800 مليون دينار.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى