مجتمع

تباين آراء المُواطنين والتجّار: هل مازال التونسي يُراهن على “الصولد” ؟ (فيديو)‎

يتواصل موسم الصولد الشتوي في المحلات والمغازات التونسية التي تغطت واجهاتها بلوحات إشهار الأسعار وبنسب التخفيضات المعروضة للحرفاء إلى غاية 13 مارس القادم.

وأكد عدد من التجار لمراسل “تونس الرقمية” بنابل أن نسب التخفيضات تراوحت بين 20 إلى 80 %، إلا أن نسبة إقبال المواطنين كانت ضعيفة في الايام الأولى ومنعدمة تقريبا، مؤكدين أن نسبة الإقبال ترتفع يومي السبت والأحد.

وأرجع عدد آخر من التجار عدم إقبال المواطنين على موسم التخفيضات إلى ضعف المقدرة الشرائية وسط غلاء الأسعار.

وتوقع تجار الملابس الجاهزة والأحذية وغيرهم تسجيل نسبة إقبال كبيرة في الايام الأخيرة مؤكدين أنهم حاولوا وضع تخفيضات تراعي المقدرة الشرائية للمواطنين.

وفي المقابل صرح عدد من  الحرفاء لمراسلنا أن ”أغلب التخفيضات التي نراها وهمية وليست حقيقية، وهي تشمل عادة مخزون السلع البالية والتي تفتقد للنوعية ولم تعد قابلة للاستعمال، بينما السلع ذات الجودة لا تمسها التخفيضات إطلاقا مؤكدين أن الصولد لم يكن في مستوى تطلعاتهم وتوقعاتهم، مشيرين إلى تواصل ارتفاع الأسعار وإلى عرض ملابس تعود للمواسم الفارطة ،فيما عبر آخرون عن اقتناعهم بالسلع المعروضة.

وانطلقت الادارة الجهوية للتجارة بولاية نابل في حملات مراقبة اقتصادية تزامنا مع انطلاق موسم التخفيضات الشتوية لمعاينة وتتبع وزجر كل مخالفة للمقرر المتعلّق بضبط تاريخ ومدة البيوعات بالتخفيض الموسمي وفقا لمقتضيات القانون عدد 40 لسنة 1998 المؤرخ في 02 جوان 1998 المتعلق بطرق البيع والإشهار التجاري.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى