قررت أمس الدائرة المختصة بالنظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس تأجيل النظر في ما عرف بملف الانتهاكات الجسيمة التي لحقت اليساريين منذ السبعينات والتي تضرر فيها اكثر من 20 شخصا من بينهم ستة نساء من المنتمين لحزب اليسار وبينهم ايضا حمة الهمامي وعبد الرؤوف العيادي ومحمد الكيلاني ومحمد الهاشمي الطرودي ومحمد صالح فليس ونجيب العش وحسن المؤذن ويوسف شقرون والبشير الهرماسي وخليفة الكافي واحمد الرداوي وفضيلة وكلثوم التريكي وروضة الغربي وغيرهم في حين أن المنسوب لهم الانتهاك في القضية عددهم 24 شخصا.
وكان المحامي عبد الرؤوف العيادي أحد المتضررين أدلى بشهادته في ملف تعذيب اليساريين واعتبر أن المحاكمة انصاف للتاريخ لأن التاريخ كتب في محاضر البوليس وفي قاعات المحاكمة والاحكام وجزء كبير من التاريخ يجب أن يطلع عليه الناس حتى لا تتكرر المآسي… موضحا انه تعرض لشتى أنواع التعذيب من بينها وضعه في وضعية الدجاجة المصلية على حد قوله.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات