في إطار جهود وزارة الشباب والرياضة لتعزيز مشاركة الشباب وإعطائهم مساحة أوسع للتعبير، أكدت بسمة عجلاني، رئيسة مكتب الأنشطة الشبابية بالمندوبية الجهوية للشباب والرياضة بالقصرين، على أهمية تعميم إذاعات الواب بدور الشباب كوسيلة فعالة لنقل آراء الشباب وإيصال رسائلهم بسرعة وتأثير أكبر.
وأوضحت عجلاني أن الشباب اليوم يبحث عن طرق سريعة ومباشرة للتعبير عن أفكاره ومشاغله، ولذا فإن إنشاء إذاعات الواب داخل المؤسسات الشبابية، خاصة في مؤسسات الجيل الثاني، يساهم في تمكينهم من امتلاك منابرهم الخاصة التي تتناسب مع أسلوبهم واهتماماتهم. كما أكدت أن هذه المبادرات تتماشى مع استراتيجية الوزارة الرامية إلى تعميم هذه التجربة في مختلف المؤسسات الشبابية.
وفي هذا السياق، أشارت إلى أن ولاية القصرين شهدت انطلاق عدد من الإذاعات الشبابية داخل المؤسسات، من بينها إذاعة ويب داخل المركب الشبابي بالقصرين، بالإضافة إلى تجارب مماثلة في حي الزهور وحي الكرمة بدعم من برنامج “معًا”. كما تسعى الوزارة إلى توسيع هذه المبادرة لتشمل مؤسسات أخرى، مثل دار الشباب بماجل بلعباس ودار الشباب بجدليان، مع التطلع إلى تعميم التجربة على جميع الجهات، بما في ذلك المناطق الريفية.
وأكدت عجلاني على أهمية أن يكون للشباب الريفي أيضًا منبره الخاص، حيث يمكنه التعبير عن خصوصياته ومشاغله بشكل مباشر. كما أشادت بتطور المؤسسات الشبابية، مشيرةً إلى وجود 18 مؤسسة شبابية في الجهة، تشمل المركبات الشبابية، مراكز الإقامة، دور الشباب القارة، والدور المتنقلة التي تساهم في تنشيط الحياة الثقافية والاجتماعية في مختلف المناطق.
وفي الختام، عبّرت عن تفاؤلها بأن هذه المبادرات ستساهم في تكوين جيل جديد من الإعلاميين الشباب، وتعزز حضور الشباب في المشهد الإعلامي، مما يسمح لهم بالتعبير بحرية والمشاركة الفعالة في قضايا مجتمعهم.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات