بعض العبارات، على الرغم من أنها تُقال في كثير من الأحيان دون نية سيئة، يمكن أن تؤذي أو تزعج الأشخاص الذين يتم توجيهها إليهم. فيما يلي تسع عبارات يجب عليك تجنب استخدامها ولماذا.
1-“لا اقصد التقليل من شأنك”
إذا كنت تعتقد أن ما ستقوله قد يسيء إلى شخص ما، فإن هذا الاحتياط لن يقلل من تأثير ملاحظتك. الكلمة الجارحة تبقى مؤذية، حتى لو حاولت منعها.
2-لا تبكي:
هذه العبارة لن توقف الدموع. من المفيد غالبًا السماح للشخص بالتعبير عن مشاعره بدلاً من أن تطلب منه كبحها أو تجعله يشعر بالخجل من البكاء.
3- افعل ما تُريد:
قول ذلك أثناء الخلاف يمكن أن يزيد من حدة النزاع ويظهر عدم الاهتمام بالموقف أو بالشخص المعني.
4-قلت لك ذلك:
في حالة حدوث مشكلة، يحتاج الناس إلى الدعم، وليس إلى تذكيرهم بأخطائهم. قد تبدو هذه العبارة متعالية وجارحة بشكل غير ضروري.
5-يجب أو يجب عليك:
لا أحد يدين لأي شخص بأي شيء إلا إذا تم الاتفاق عليه مسبقًا. من الأفضل أن نطلب بأدب بدلاً من فرض الالتزامات.
6-أنا لا أحب ذلك عندما..:
في العلاقات، يمكن أن يؤدي انتقاد أفعال الشخص الآخر بشكل مباشر إلى زرع الشك وانعدام الأمان. من الأفضل تقدير صفات الشخص وصياغة الطلبات بشكل إيجابي.
7-لا تكن خجولا:
غالبًا ما يخشى الأشخاص الخجولون من حكم الآخرين عليهم. إخبارهم بعدم الخجل لن يساعدهم. من الأفضل تشجيعهم ودعمهم لاكتساب الثقة.
8-ستتحسّن الأمور:
على الرغم من أن هذه العبارة غالبًا ما تكون صحيحة، إلا أنها لا تريح دائمًا الشخص الذي يعاني حاليًا. ومن المفيد أن نعترف بمشاعرهم الحالية قبل طمأنتهم.
9-توقفت عن التذمر:
حتى وإن كانت الشكاوى قد تكون مزعجة، فإن قول ذلك يعادل التقليل من مشاعر الآخر. حاول بدلاً من ذلك توجيه المحادثة نحو مواضيع أكثر إيجابية.
*ختاما:
تجنب هذه العبارات يمكن أن يسهم في تحقيق تواصل أكثر لطفًا وبناءً. كما يقول مثل: “الكلمات كالسيوف: بمجرد أن تخرج، لا يمكن إعادتها.” لذلك فالحذر ضروري في العلاقات للحفاظ على استمراريتها وسلامها.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات