شهدت شواطئ سيدي يوسف بجزيرة قرقنة صباح اليوم الخميس 16 جانفي 2025 ظاهرة فريدة تمثلت في نفوق سمكة القمر، ورغم محاولات البحارة المتواجدين في المنطقة لإعادتها إلى المياه، فإن قوى المد والجزر حالت دون نجاح جهودهم.
سمكة القمر تُعد من أكبر الأسماك العظمية في العالم، إلا أنها غير صالحة للاستهلاك البشري بسبب احتوائها على نسب مرتفعة من الزئبق، وهو ما يشكل خطرًا صحيًا كبيرًا عند تناوله.
وبحسب مختصين في علوم البحار، فإن ظهور هذه الأسماك على السواحل التونسية يعد ظاهرة عرضية، غالبًا ما ترتبط بحوادث معينة أو اختلال في الساعات البيولوجية لهذه الكائنات البحرية.
يُذكر أن سمكة القمر تُعرف بشكلها الدائري المسطح ولونها الفضي، وتعيش عادة في المياه العميقة، مما يجعل ظهورها على السواحل حدثًا نادرًا يثير اهتمام المختصين والمواطنين على حد سواء.
هذه الحادثة تطرح تساؤلات حول التغيرات البيئية وأثرها على الكائنات البحرية، ما يستدعي مزيدًا من الدراسات لفهم أسباب ظهور هذه الظواهر بشكل أفضل.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات