في إطار متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة داء الكلب، أشرف وزير الصحة، الدكتور مصطفى الفرجاني، اليوم على جلسة عمل بمقر الوزارة، بحضور ممثلين عن وزارات الداخلية، الفلاحة، الموارد المائية، والصيد البحري، إلى جانب الهياكل والمنشآت المعنية والإدارات المختصة.
إجراءات جديدة لتعزيز مكافحة المرض
تم خلال الجلسة الاتفاق على جملة من الإجراءات العملية المستوحاة من تجارب ناجحة في دول مثل اليابان والمغرب وإندونيسيا، بهدف تحقيق نجاعة أكبر في التصدي لداء الكلب، من بينها:
✅ إصدار قرار قانوني موحد لمكافحة داء الكلب بصفة فعّالة.
✅ إحداث قاعدة بيانات متطورة تتيح متابعة تنفيذ الإجراءات وتبادل المعلومات بين الجهات المعنية.
✅ تعزيز حملات التلقيح للكلاب والقطط، خصوصًا في المناطق التي تشهد انتشارًا أكبر للمرض.
✅ تكثيف الحملات التوعوية عبر وسائل الإعلام والمدارس بالتعاون مع المجتمع المدني واتحاد الفلاحين.
✅ تحسين دور البلديات في النظافة العامة والتعامل مع الكلاب السائبة.
✅ دعم الأطباء البياطرة ومهنيي الصحة عبر توفير التلاقيح وتعزيز التوعية بطرق الوقاية والتعامل مع الحالات المشتبه بها.
✅ إحداث نظام مراقبة فعال لرصد انتشار المرض والتدخل العاجل عند الحاجة.
✅ تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة في إطار مقاربة “الصحة الواحدة” التي تجمع بين الصحة البشرية والحيوانية.
تنفيذ عاجل وتنسيق شامل
أكد وزير الصحة، الدكتور مصطفى الفرجاني، أن مكافحة داء الكلب تتطلب توحيد الجهود بين مختلف المتدخلين، إلى جانب تشريك المجتمع المدني والمواطنين في حملات التوعية. كما شدد على ضرورة التطبيق الفوري للقرارات المتخذة، مع توفير الإمكانيات اللازمة لضمان فاعليتها.
نحو استراتيجية مستدامة لمكافحة داء الكلب
تشكل هذه الخطة خطوة متقدمة في مكافحة داء الكلب في تونس، من خلال مقاربة شاملة تجمع بين الوقاية، التوعية، والتدخل السريع، بما يضمن حماية الصحة العامة والحد من انتشار المرض.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات