عقدت لجنة الخدمات و التّنمية الاجتماعية بالمجلس الوطني للجهات و الأقاليم، الإثنين 9 جوان 2025، برئاسة هيثم الطّرابلسي رئيس اللّجنة، جلسة إستماع إلى ممثلي وزارة الصّحة، ناقشت الاشكاليات التي تعترض المنظومة الصّحية.
وفي مستهل الجلسة، أكّد إطارات وزارة الصّحة أن احتياجات المؤسّسات الصّحية بمختلف أرجاء الجمهورية للعنصر البشري قدرت بـ16 ألفا، وتمّ تمكينها من 3500 خطة فقط، مشيرين إلى أنّ الاحتياجات تتمثّل بالخصوص في الأطباء، رغم المجهودات الكبيرة لدعم هذه المؤسّسات بأطباء الاختصاص.
و أكّد ممثلو الوزارة وجود عدد من المؤسّسات المحدثة ضمن المشاريع المعطّلة، مفيدين بأنّ التّنسيق جار مع وزارة التجهيز والاسكان لاستكمالها، ومعتبرين أنّ صيانة المؤسّسات المستغلّة يعد أولوية بدوره بالنسبة للوزارة.
وبينوا أن الوزارة عملت على توفير تجهيزات لمختلف المؤسّسات الصّحية، قدر كلفتها بـ100مليون دينار في إطار صفقات، إضافة إلى برنامج “الصحة عزيزة” الذي تقدّر كلفته بـ140 مليون دينار والذي يهدف إلى اقتناء تجهيزات.
وخلال النقاش العام، تطرق عدد من النواب المتدخول إلى مواضيع نقص الموارد البشرية بالمؤسسات الصحية ووضعية البنية التحتية بهذه المؤسسات إضافة إلى نقص التجهيزات.
وتمحورت عدد من المداخلات حول آليات المراقبة والمتابعة المعتمدة من قبل وزارة الاشراف، وحول ضرورة تطوير خطط الحد من هجرة الأطباء والإطارات الطبية والممرضين والتشجيع على العمل بالمناطق الداخلية.
وبينت عدد من مداخلات النّواب أهمية إيجاد أطر للعمل مع المجالس المحلية والجهوية ومجالس الأقاليم المنتخبة لتذليل الصّعوبات وإبراز المشاريع التي يمكن إقتراحها بمشروع المخطط التنموي 2026-2030، إضافة إلى أهمية مزيد العناية بمنظومة رقمنة المؤسسات الصحية.
وفي تفاعله مع النّواب، بين الناصر الزايدي مدير عام المصالح المشتركة بالوزارة، أن وزارة الصحة تعمل وفق خمسة مستويات للرقمنة، تشمل رقمنة جميع مؤسّسات الصّحة الأساسية ورقمنة مسار الأدوية والخدمات العلاجية والتصرف في الموارد البشرية والتّصرف في التجهيزات الصحية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
