آثار كارثية لنقص مياه الأمطار بزغوان.. تراجع إنتاج الحبوب من 685 ألف قنطار إلى حوالي 30 ألف قنطار فقط !

قدر الإنتاج المتوقع من الحبوب بولاية زغوان خلال هذا الموسم، بحوالي 30 ألف و600 قنطار، مقابل 685 ألف قنطارا في الموسم الماضي، وذلك نتيجة النقص الحاد من مياه الأمطار الذي شهدته الجهة في فترات إنبات ونمو الزراعات.

وأكد مصدر بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية أن حصيلة الإنتاج لهذا الموسم متأتية من الحبوب المروية التي بلغت مساحتها 1269 هكتارا منها حوالي 900 هكتار بمعتمدية الناظور، التي تتوفر فيها إمكانيات الري على خلاف بقية المناطق الاخرى، ولفت في المقابل إلى أن مساحة الحبوب المطرية بلغت 61200 هكتار تضرر منها ما يقارب 60 ألف هكتار وذلك بنسبة 98 بالمائة، وهي حصيلة لم تشهدها الجهة منذ 20 سنة، وفق تقديره.

وشدد على ضرورة إقرار حوافز للتشجيع على إنتاج وتطوير المواد الإستراتجية بواسطة مياه الري على غرار الحبوب في ظل التغيرات المناخية، وذلك مقابل مراجعة الامتيازات والمنح التي تسند حاليا لمنتوجات غير استراتجية وتستهلك كميات كبيرة من المياه.

وأشار ذات المصدر في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إلى أن والي الجهة محمد العش سيعطي غدا الجمعة إشارة انطلاق موسم الحصاد بإحدى الضيعات الفلاحية بالناظور لمساحات من الحبوب المروية.