اقتصاد وأعمال

إلى متى سيصمد الاقتصاد التونسي أمام كورونا: معزّ الجودي يكشف [تسجيل]

" ]

إلى متى سيتحمّل الاقتصاد التّونسي هذا الشّلل بسبب أزمة كورونا؟ و إلى متى ستتمكن بعض الشّركات من تحمّل تبعات غلق أبوابها أو عمل موظّفيها عن بعد؟ و متى سيعود النّسق العادي للحياة؟ أسئلة تطرح تقريبا يوميا لدى التونسيين…

حول هذا الموضوع تحديدا قال خبير الاقتصاد معزّ الجودي في تصريح لتونس الرّقمية أنّ الازمة التي تعيشها تونس و العالم بأكمله بسبب تفشي وباء الكورونا تعتبر أزمة خطيرة و خطيرة جدا، و خاصة أنّ تونس مرتبطة بالتجارة الخارجية و بالتصدير و التوريد و القروض و المبادلات و الاستثمارات الدّولية و ما يعيشه العالم من عزل كلّ دولة لنفسها جعل من الاقتصاد التونسي كذلك يتعطّل تماما.

وأشار الجودي إلى انّ مدّة الحجر الصّحي العام في كلّ مرة يتمّ تمديدها، و هذا من الممكن أن لا يتقبّله المواطن الذي يعمل بأجرة يومه، و هذا يتطلّب من الدّولة التونسية أن تتدخّل اليوم حتى لا ينهار الاقتصاد و يتضرّر المواطن في قوت يومه، مشدّدا على انّ الاولويّة اليوم للمواطنين و لدعم الشّركات الصّغرى و المتوسّطة و ليس للتوازنات المالية و عجز الميزانيّة خاصة و انّ العالم سيتّجه نحو المديونية و التداين.

هذا و قال الجودي أنّ التخفيض بـ 100 نقطة في الفائدة المديريّة على مستوى البنك المركزي يعدّ قليل جدا و غير كاف خاصة و انّ دول أخرى كأوروبا و أمريكيا نسب الفائدة بلغت 0 %.

و عن الوقت الذّي من الممكن أن تتحمّل تونس هذه الضّغوطات الاقتصادية أفادنا خبير الاقتصاد انّه و وفق تقديره تونس ستخرج من فترة الحجر الصّحي العام و يستأنف النّشاط تدريجيا في نفس الوقت الذّي ستعود فيه فرنسا و الدّول الاوروبية أي تقريبا في 15 ماي القادم و في أوائل شهر جوان من الممكن أن يعود النّشاط عاديا، و بصفة عادية جدا سيكون في سبتمبر 2020، مشيرا إلى أنّه يوجد نقص في الرّؤية في هذا الموضوع، لأنها مرتبطة بضرورة إيجاد تلقيح أو علاج لفيروس كورونا، على حد قوله.
كما شدّد محدثنا في نفس السّياق على أنّ المواطنين مدعون إلى العمل بأكثر جديّة و ربّما حتى للتخلي على العطل الصيفية هذه السنة.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تصريح خبير الاقتصاد معزّ الجودي

تعليقات

الى الاعلى