اتفاقيات جديدة لتأهيل الكفاءات التونسية وتوفير فرص عمل داخلية وخارجية

أكد وزير التشغيل والتكوين المهني، رياض شوّد، في تصريح إعلامي اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2024، أن تأهيل الموارد البشرية المتخصصة يهدف إلى تلبية احتياجات السوقين الداخلية والخارجية. وأوضح أن المستثمرين الأجانب يركزون بشكل خاص على الحوافز الجبائية وكفاءة الموارد البشرية، حيث تُعتبر هذه الكفاءة هدفاً مشتركاً بين الجانبين. وأضاف أن هناك طلباً متزايداً على الكفاءات التونسية في مجالات مثل البناء والسياحة من دول أوروبية كألمانيا، إيطاليا، وفرنسا.

وأشار الوزير إلى توقيع عدة اتفاقيات بين تونس وهذه الدول بهدف إعداد وتدريب الموارد البشرية بما يخدم احتياجات السوق الأوروبية. كما تم العمل على إعادة تأهيل المتحصلين على شهادات في التكوين المهني لتخصصات محددة، وذلك لتلبية العروض المتاحة في كل من السوقين الداخلية والخارجية. كما توجد آليات لانتداب الشباب في المؤسسات الاقتصادية المحلية والعمل على تطوير مهاراتهم.

وفي سياق متصل، لفت شوّد إلى وجود برامج خاصة لإعادة تأهيل وإدماج الأفراد الذين فقدوا وظائفهم بعد إغلاق العديد من المؤسسات الاقتصادية. وأكد على أهمية هذا التفاعل مع تحديث منظومة التكوين المهني للاستجابة السريعة للطلبات المتزايدة، وذلك من خلال التعاون بين مختلف الفاعلين في المنظومة.