قال اليوم الأربعاء خبير الاقتصاد مراد الحطّاب في تصريح لتونس الرّقمية، إنّ التوتر الموجود حاليا بالشّرق الأوسط ستكون له تداعيات اقتصاديّة سلبيّة على بعض الدّول و إيجابية لبعض الدّول الأخرى.
و أوضح الحطّاب أنّ الأزمات او النّزاعات التي تكون بين طرفين أو عدّة أطراف تكون لها 3 أصناف من التّداعيات إمّا على المستوى الإقليمي أو العالمي، النقطة الأولى في علاقة بالقطاع الخارجي، أي انّ المبادلات الخارجيّة تتأثر بشكل كبير.
أمّا النّقطة الثانية تهمّ التدفقات المالية المتأتية من الاستثمار إذ أنّها تتأثر سلبا في جهات و إيجابا في جهات أخرى، مثل السّياحة التي كانت في بعض دول الشّرق الأوسط ستتوجه إلى دول أخرى أكثر أمنا و استقرارا، وفق تعبيره.
و النّقطة الثالثة حسب خبير الاقتصاد، متعلّقة بتكلفة المواد الأولية كالمواد الطّاقية و المواد الفلاحية و المواد المالية و المعادن النفيسة و التي تشهد أسعارها قفي مثل هذه الازمات تغيّرا و ترتفع تكلفتها، و ذلك لكونها تخضع لقاعدة العرض و الطّلب و لكون الحصول عليها يصبح بهدف تكوين إدّخار.
و اكّد محدّثنا في خاتمة تصريحه أنّه يصعب حاليا التكهن بتكلفة هذه التوترات خاصة أنّ الرّقعة الجغرافية للازمة بصدد التوسع بالرّغم من أنّ الشّرق الاوسط ككل ليس كبيرا و لكن التهديدات عموما تعدّ كبيرة، على حدّ قوله.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات