أفاد الخبير الإقتصادي والمالي رضا الشكندالي بأنّ تواصل أزمة الفسفاط لها تداعيات هامة على الاقتصاد التونسي خاصة فيما يتعلّق بقيمة الدينار التونسي والتضخم المالي وتراجع النمو الاقتصادي خاصة في ظل تصاعد وارتفاع الأسعار العالمية للفسفاط وطبيعة الفسفاط التونسي القابل للتحوّل إلى أسمدة.
وأضاف في تصريح لتونس الرّقمية، اليوم الأربعاء 28 فيفري 2024، بأنّ سوء ادراة ملف الفسفاط والأزمة الاجتماعية من شأنه أن ينعكس سلبا على النمو الاقتصادي في البلاد التونسية ودخول العملة الصعبة التي تعاني الخزينة من شح فيها خاصة على مستوى تعبئة الموارد الخارجية.
كما أشار محدّثنا إلى أنّه من الضروري أن يتولى الجيش التونسي تأمين انتاج الفسفاط ونقله إلى المجامع الكيميائية وتأمين نقل المواد الكيميائية إلى الموانئ، مشدّدا على أنّ ذلك لا يجب أن يكون بالطريقة المصرية أي بعسكرة قطاع الفسفاط لكن هذه الثروة الوطنية تمثّل أحد أبرز أهم عناصر السيادة التونسية من شأنها أن تجنّب البلاد التونسية اللجوء إلى الاقتراض الخارجي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات