اقتصاد وأعمال

الشّكندالي: “الزّيادة الشّهريّة في سعر المحروقات ستتسبب في الزّيادة في كلّ المواد الأخرى…” [تصريح]

" ]

أكّد اليوم الاستاذ الجامعي في الاقتصاد رضا الشّكندالي في تصريح لتونس الرّقمية أنّ فرضيّة ميزانيّة الدّولة بنيت على قيمة تقديريّة لبرميل النّقط بـ 75 دولار في حين أنّ سعر البرميل بلغ اليوم 105 دولار، وكل دولار إضافي يتكلّف على خزينة الدّولة 129 مليون دينار. 

و اشار الشّكندالي إلى أنّ الدولة حاليا تعاني من عجز يفوق الـ 3 آلاف مليار دينار ناتج فقط عن ارتفاع السعر العالمي للمحروقات بالإضافة إلى وجود صعوبات كبيرة، مشددا على أنه في صورة عدم تمكّن الحكومة إلى نهاية السّنة من الانطلاق في المفاوضات مع صندوق النّقد الدّولي، ستكون هناك فجوة كبيرة جدا على مستوى موازنات الدّولة و سيكون هناك عجز كبير في إيجاد البديل لسد العجز، وفق تعبيره. 

و اضاف الخبير الاقتصادي أنّ الحكومة التونسية وجدت نفسها مع تسارع ارتفاع أسعار النفط أمام ضرورة تشغيل الآليّة التعديليّة كلّ شهر و ليس كلّ 3 أشهر أي أنّه ستكون هناك زيادة في أسعار المحروقات كلّ شهر، مشدّدا على أنّ الحكومة التونسية لم تنطلق بعد في برنامج إصلاح لمنظومة الدّعم و لم يبق أمامها إلا الزّيادة على مستوى الأسعار الداخلية.

و اوضح محدّثنا انّ الزّيادة الشّهرية في اسعار المحروقات ستتسبّب في الزيادة في كل المواد الأخرى التي تستعمل الطّاقة و ليس فقط في الكهرباء و الغاز، التي ستشهد إرتفاعا كبيرا وفق تقديره. 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تصريح الأستاذ الجامعي في الاقتصاد: رضا الشّكندالي

تعليقات

الى الاعلى