اقتصاد وأعمال

الشّكندالي: “على وزارة المالية أن تحدّد كيفية سدّ الثغرة في قانون المالية لسنة 2021 و توضّح توجهاتها لميزانية 2022” [تسجيل]

" ]

أكّد اليوم خبير الاقتصاد رضا الشّكندالي في تصريح لتونس الرّقميّة انّ الوضعيّة التي تعيشها تونس غير طبيعيّة و هي فترة استثنائيّة و بالتالي فإنّه من غير الطّبيعي أيضا، هذا التأخير في تقديم مشروع قانون المالية التّكميلي لسنة 2021 و كذلك مشروع قانون المالية للسنة القادمة.

و قال الشّكندالي إنّ قانون المالية التكميلي يستدعي تصحيح الفرضيات الخاطئة و التي تتعلّق باسعار النّفط و نسب النّمو الاقتصادي، مشيرا إلى أنّ الفجوة الموجودة في قانون المالية الحالي قدّرت بـ 4.4 مليار دينار و لا بدّ من سدّها إمّا باللّجوء إلى المساعدات الثّنائيّة بين البلدان، و هو الامر الذّي لا يزال غير واضح، أو اللّجوء إلى التمويل المباشر من قبل البنك المركزي، وفق تعبيره.

و اضاف محدّثنا انّ التمويل المباشر من قبل البنك المركزي له انعكاس على التّضخم المالي في البلاد و هو ما قد يضع رئيس الجمهورية في احراج امام مناصريه و محبيه بعد ان وعدهم بتحسين معاشهم اليومي، كما انّه قد يضع تونس في اشكال على مستوى المفاوضات مع صندوق النّقد الدّولي بما أنّ هذا النّوع من التمويل لا يحبّذه الصّندوق…

و تابع خبير الاقتصاد أنّه بالنّسبة للسنة القادمة لا يمكن إعداد ميزانية دولة دون التّفاوض مع صندوق النقد الدّولي، و إمضاء اتفاق معه لتمويل الميزانية و هو الأمر الذّي لم يلمس إلى الآن و لم يتمّ حتى الاعلان عن بداية مفاوضات، مشدّدا على أهمّية هذه المفاوضات ليكون هناك اتفاق مع  صندوق النّقد الدّولي حول التوجهات الكبرى

و عن الوثيقة المسرّبة لمشروع قانون المالية لسنة 2022، أوضح الشّكندالي أنّ الاجراءات الموجودة فيها خفيفة و لا تختلف عن مشاريع قوانين المالية السّابقة و أيضا فيها تعارض مع تصريحات رئيس الجمهورية و التي فيها دعم للمقدرة الشّرائية و تشجيع الشّعب التونسي على التقشف و خاصة في علاقة بالمواد الاستهلاكية و فق قوله.

و طالب الشّكندالي وزارة المالية بأن تكون واضحة و أن تحدّد كيفية سدّ الثّغرة المالية في قانون المالية لسنة 2021 و ايضا الاعلان عن وثيقة توجيهيّة توضّح التّجهات الكبرى بخصوص ميزانيّة الدّولة للسنة القادمة.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تصريح خبير الاقتصاد: رضا الشّكندالي

تعليقات

الى الاعلى