في تصريح لتونس الرّقمية، اليوم الثلاثاء 12 أفريل 2022، أفاد المحلّل المالي بسام النيفر بأنّ المفاوضات مع صندوق النقد الدولي لازالت في بدايتها بعد تبادل الزيارات خلال الفترة الأخيرة، في انتظار انتقال وفد تونسي إلى واشنطن في الأيام المقبلة.
وأضاف النيفر بأنّ المفاوضات لم تنطلق بعد رسميا،وأنّ اللقاءات التّي جمعت الطرفين تمّ خلالها تقديم لمحة عن البرنامج التونسي، مشددا على أنّه إلى حدّ اليوم لا توجد أي مؤشرات تدّل على صعوبة التوصل لإتفاق مع صندوق النقد الدولي.
وتابع محدّثنا القول بأنّ التقارير الاقتصادية والمالية أيضا تتوقّع تمكّن تونس من الوصول لإتفاق مع الصندوق لكن في السداسي الثاني من السنة الحالية، مشيرا إلى أنّ هذا التأخر سيتسبب في صعوبات لتونس على مستوى توفير التمويلات الضرورية.
كما أكّد المحلّل المالي في ذات السياق على أنّ صندوق النقد الدولي هو أبرز مموّل لتونس خلال السنوات الأربع الأخيرة، حيث قدّم أكثر من 7 مليار دينار للبلاد التونسية، مشدّدا على أهمية هذا الاتفاق لا فيما يتعلّق بالسنة الجارية فقط، بل بالسنوات القادمة أيضا.
وبخصوص مخاطر عدم التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي، أشار ذات المصدر إلى أنّها تتمثّل في فقدان المستثميرين الأجانب الثقة في الإقتصاد التونسي، وهو ما يخلّف عجزا اقتصاديا هام وفق تقديره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات