اقتصاد وأعمال

بسام النيفر يستعرض تداعيات التصنيف الجديد لتونس على الإقتصاد [تصريح]

" ]

لا يوجد تغيير كبير في تأثير التصنيف الجديد لتونس على صورتها في الخارج، لأنّ الشكوك كبيرة اليوم في قدرتها على الخلاص، هذا ما أكّده المحلل المالي بسام النيفر في تصريح لتونس الرّقمية اليوم الإثنين 21 مارس 2022.

وأضاف النيفر بأنّ الصعوبات الأساسية التّي ستواجهها تونس بعد التصنيف الجديد ستكون في عمليات التوريد، حيث أنّ المؤسسات الخاصة والدّولة على حدّ سواء سيطالبون بالخلاص مسبّقا وغياب التسهيلات في عمليات الدّفع.

وبخصوص مخزون البنك المركزي من العملة الصعبة، قال محدّثنا إنّها قادرة على خلاص قروض سنة 2022 لكن الّإشكال يبقى قائما بالنسبة للسنتين المقبلتين، حيث أنّ الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي من شأنه أن يضع البلاد في موقع راحة نسبية.

وشدّد المحلّل المالي على أنّ تقرير الوكالة العالميّة للتصنيف الإئتماني ”فيتش رايتنغ” كان واضحا ويؤكّد أنّ تصنيف تونس قد يتحسّن في حالة التوصل لإتفاق مع صندوق النقد الدولي.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تصريح المحلل المالي بسام النيفر

تعليقات

الى الاعلى