اقتصاد وأعمال

بقلم مرشد السماوي: إلى متى ستتواصل ظاهرة بيع الأسماك  في ساحة الرميلة بقلعة الأندلس بطرق فوضوية وغير صحية ؟

ظاهرة عجيبة وغريبة في عديد القرى والمدن التونسية تتمثل في بيع الأسماك على قارعة الطريق بالاسواق الأسبوعة أو الساحات العمومية بطريقة عشوائية وغير صحية وكمثال لذلك ما يحدث بقرية الرميلة ذات الأصول الاندلسية الفلاحية الممتدة على ساحل البحر والتي تروج فيها يوميا كميات كبيرة من الأسماك خارج السوق البلدية في صناديق أو شاحنات صغيرة تجلب المنتوج البحري من ميناء الصيد البحري القريب جدا من وسط المدينة أو من عدة موانئ أخرى قريبة تابعة لولاية بنزرت مثل غار الملح ورأس الجبل وكاب زبيب وغيرهم..

والمثير في الأمر بقلعة الاندلس أن الساحة العمومية الصغيرة بوسط المدينة المعروفة بالرميلة ينشط فيها في تجار الأسماك ومنهم من يخرجون من دكاكينهم للانتصاب لبيع الأسماك بطريقة فوضوية و عشوائية وغير خاضعة للمراقبة الصحية..

أسماك تباع بأسعار مرتفعة عادة بجانب باعة الخضر والغلال والدواجن والبيض والخبز بدون رقيب أو حسيب..

و ما يبعث على الحيرة انتشار ظاهرة الانتصاب على قارعة الطريق أو بالساحات العمومية لممارسة التجارة الفوضوية وهجر الأسواق البلدية المنظمة للبيع في الساحات العمومية!

ولذلك لابد من إيجاد حلول عملية والتصدي لعمليات بيع الأسماك بطرق غير مراقبة نظرا لما لها من مضار على صحة المستهلكين لهذه المواد الحساسة. 

وللحديث بقية.. 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى