ملف هام وحساس، يجب أن نوليه الاهتمام الكبير الذي يستحقه. فهو يمثل إحدى الشرايين الحيوية للاقتصاد التونسي، وهو تدفق تحويلات أبناء تونس المقيمين في الخارج الذين يتزايد عددهم سنويًا، وتصل تحويلاتهم إلى حدود 8 آلاف مليار.
ولتحقيق فائدة أقصى من هذا التدفق، يجب وضع برامج واستراتيجيات ذكية وعملية، وتوفير التسهيلات والخدمات الراقية، وتشجبع هؤلاء الأفراد على دعم اقتصاد بلدهم.
كما يجب تقديم الحوافز والتشجيعات لمن يبدي استعدادًا للمساهمة في تطوير الاقتصاد التونسي، سواء من خلال التحويلات المالية أو استثمارات مباشرة في المشاريع المحلية.
ينبغي أيضًا توفير الإجراءات الإدارية والمالية السهلة والشفافة، لجعل العملية أكثر جاذبية ومرونة للمساهمين.
من الضروري أيضًا العمل على مكافحة الظواهر السلبية مثل التهرب الضريبي والتحويلات غير الشرعية، وذلك من خلال إنشاء آليات فعالة لمواجهة هذه التحديات.
ولا يجب نسيان أهمية إنشاء وزارة مستقلة لدعم الجاليات التونسية في الخارج وتعزيز التواصل معهم، لضمان استمرارية هذا التدفق المالي الحيوي لصالح الاقتصاد التونسي.
افتتح اليوم الثلاثاء، وزير الداخلية كمال الفقي الملتقى العربي للحد من تهريب المهاجرين وتعزيز مسارات…
حرص مجلس إدارة الأهلي المصري برئاسة محمود الخطيب على تقديم واجب العزاء لرئيس نادي الترجي…
خلال تصريح إذاعي، أكد مصدر مطلع في قطاع السياحة ببلادنا اليوم، أن هناك ارتفاعا غير…
أفادت مصالح الحماية المدنية أن فرق النجدة والإنقاذ التابعة للإدارة الجهوية للحماية المدنية بسليانة تولت…
Leave a Comment