لا نبالغ إذا قلنا أن فرحة العيد التي يتمتع بها الأطفال والشباب في عيد الفطر في جل المدن والقرى التونسية بدأت تفقد قيمتها وبريقها وهذا لا يعرف سره وخلفياته ألا الولي الذي له ابنين وأكثر أما من رزقه الله بأربعة أطفال أو أكثر حقيقة يعجز أمام التكاليف الخاصة بلباس ومستلزمات العيد لأن معدل ميزانية كل فرد تتراوح بين 400 و 500 دينار..
وبالتالي يستوجب الأمر من منظمة ارشاد المستهلك توجيه نصائح لأصحاب المحلات التجارية بالاكتفاء بهامش ربح بين 10 و15 بالمائة رحمة بأبناء الطبقات الشعبية وبالتالي ينتفع عندما يبيع كميات كبيرة.
وقد لمسنا بصراحة أسعارا من نار لملابس و أحذية العيد حتى لدى من يدعي انه خفض بـ40 أو 50 أو حتى 70 بالمائة..
كفانا ضحكا على ذقون أبناء الشعب التونسي الاذكياء والذين لا يستحقون ان يتم استغلالهم ماديا والتمويه عليهم من طرف بعضهم بأن الأسعار منخفضة وفي متناول الجميع ومن لا يصدق كلامي هذا عليه بالقيام بجولة خاصة في العاصمة واحوازها بالمحلات التجارية وحتى بالمساحات الكبرى وللحديث بقية..
تحتل تونس المراتب الأولى عالميا في تصدير التمور، حيث صدّرت خلال الموسم الفارط حوالي 180…
تمكن أعوان منطقة الأمن الوطني بالمنزه من إلقاء القبض على عنصر مفتش عنه مصنف خطير…
تقلّص فائض الميزان التجاري الغذائي لتونس، خلال الثلاثي الاول من سنة 2025 بحوالي النصف، لتبلغ…
قرّر قاضي التحقيق الأول بالمحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد، مساء اليوم الخميس، الإفراج عن مدير المعهد…
بكالوريا 2025: والي منوبة يُتابع سير اختبارات مادة التربية البدنية
سجل سعر صرف الدينار التونسي تحسنا أمام الدولار الأمريكي بنزوله عند مستوى 2.98 دينار للدولار…
Leave a Comment