لا نبالغ إذا قلنا أن فرحة العيد التي يتمتع بها الأطفال والشباب في عيد الفطر في جل المدن والقرى التونسية بدأت تفقد قيمتها وبريقها وهذا لا يعرف سره وخلفياته ألا الولي الذي له ابنين وأكثر أما من رزقه الله بأربعة أطفال أو أكثر حقيقة يعجز أمام التكاليف الخاصة بلباس ومستلزمات العيد لأن معدل ميزانية كل فرد تتراوح بين 400 و 500 دينار..
وبالتالي يستوجب الأمر من منظمة ارشاد المستهلك توجيه نصائح لأصحاب المحلات التجارية بالاكتفاء بهامش ربح بين 10 و15 بالمائة رحمة بأبناء الطبقات الشعبية وبالتالي ينتفع عندما يبيع كميات كبيرة.
وقد لمسنا بصراحة أسعارا من نار لملابس و أحذية العيد حتى لدى من يدعي انه خفض بـ40 أو 50 أو حتى 70 بالمائة..
كفانا ضحكا على ذقون أبناء الشعب التونسي الاذكياء والذين لا يستحقون ان يتم استغلالهم ماديا والتمويه عليهم من طرف بعضهم بأن الأسعار منخفضة وفي متناول الجميع ومن لا يصدق كلامي هذا عليه بالقيام بجولة خاصة في العاصمة واحوازها بالمحلات التجارية وحتى بالمساحات الكبرى وللحديث بقية..
أصدر قاضي التّحقيق بالمحكمة الابتدائية بالقصرين، أمس الجمعة، بطاقتي إيداع بالسجن في حق وكيلة المقابيض…
يلتقي ممثلو إيران والولايات المتحدة، اليوم السبت، في روما لعقد الجولة الثانية من المفاوضات النووية.…
في ما يلي برنامج مباريات اليوم السّبت 19 أفريل ضمن منافسات الجّولة 27 من بطولة…
أفادت وزارة التّجهيز والإسكان (الإدارة العامة للجسور والطرقات) أنّه وفي إطار مواصلة أشغال توسعة المدخل…
تراوحت الاحكام السجنية الصادرة في حق المتهمين في قضية ما يعرف بالتآمر على امن الدولة…
أشارت شبكة "كوبي" الإسبانية، إلى نوعية الإصابة التي تعرض لها الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال…
Leave a Comment