كافة المؤشرات والمعطيات الصادرة عن مصالح وزارة السياحة التونسية، وفقاً لمواعيد الحجز من وكالات الأسفار المحلية والدولية، تدل على أن مناطق الجذب السياحي التونسية ستشهد توافد أفواج كبيرة من السياح، من الأسواق التقليدية وأيضاً من كافة قارات العالم، وقد يصل عدد الزوار إلى عشرة ملايين زائر.
هذا الأمر يستوجب من الجهات المعنية في القطاع السياحي، وفرق الأمن السياحي، وأصحاب الوحدات الفندقية، اتخاذ مجموعة من الإجراءات الجادة والحازمة لضمان حماية وحراسة النزل والمطاعم السياحية.
يتعين عليهم تطوير المنتجات والخدمات والتصدي بكل قوة لأي محاولات لعرقلة النجاحات المتوقعة التي من شأنها جلب عائدات مالية كبيرة من العملة الصعبة.
لا يجب ترك أي فرصة لمن يخطط أو يحاول تهديد أمن أو حسن سير الموسم السياحي الواعد، وضمان راحة وأمان الحرفاء التونسيين والعرب والأجانب.
والله ولي التوفيق، وللحديث بقية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات