يشهد عامة التونسيين في ايامنا هذه ظروفا اقتصادية ومالية متدهورة انعكست على حالتهم الصحية بعد أن تعذر عليهم التمتع بالغذاء الصحي ولم يعد جلهم قادرا على مجابهة اسعار المواد الاساسية والضرورية للحياة كما عجزت عديد المصالح الرسمية التي يهمها تعديل اسعار الخضر والغلال والاسماك واللحوم الحمراء على تعديل الأسعار أو تحديدها لأن هناك مافيا الاحتكار في تونس يصعب القضاء على تاثيراتها في السوق.
وكذلك كل المواد الأساسية المستوردة من الخارج ارتفعت اسعارها وبقيت جل مرتبات التونسيين عمال وموظفين خاصة شبه مجمدة لسنوات وامام هذه الأوضاع الغذائية المزرية والتي بتعاظمها تؤثر على صحة المواطنيين ويلجا جلهم الى تناول الدواء بسبب مخلفات سوء التغذية.
مما يكلف المجموعة الوطنية اموالا طائلة ومصاريف جديدة واستيراد ادوية بالعملة الصعبة وامام هذا الوضع الصعب لماذا لا يتم بعث جمعيات تموينية تشرف عليها سلطات رسمية توزع على الطبقات الشعبية الضعيفة والمتوسطة بواسطة بطاقات تموينية توفر المواد الأساسية باسعار منخفضة وتفاضلية وتوزع مجانا على معدومي الدخل والفئات المحرومة ؟
وبالتالي ننقذ شعبها ونرحم دولتنا التي تستورد الدواء وتعجز احيانا عن تعديل الأسعار والتغلب على سيطرة اللوبيات الخطيرة التي تتحكم في اسعار الخضار والغلال واللحوم والمواد الأساسية وتحتكرها بطرق ملتوية وجهنمية وهذا أمر ممكن ووارد والله اعلم وللحديث بقية.
تحدث التونسي معين الشعباني، مدرب نهضة بركان، عن أهداف الفريق فيما تبقى من موسم، بعد…
فيما يلي البرنامج المفصل لأبرز المباريات الرسمية التي ستُجرى هذا الثلاثاء 6 ماي على الملاعب…
يكون طقس الثلاثاء 6 ماي 2025، ملائما لنزول بعض الأمطار المتفرقة بعد الظهر بالمناطق الغربية…
تمكن مساء اليوم الاثنين 5 ماي 2025 اعوان فرقة الشرطة العدلية بمنزل تميم بالاشتراك مع…
التقى كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد بن عياد، اليوم الاثنين،…
أظهرت بيانات مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ (يوروستات) بشأن وضع السجون في دول…
Leave a Comment