في خضم التحولات الكبرى وتغيير مناهج العمل واساليب تسيير المشاريع الخاصة باستعمال تكنولوجيا حديثة وتقنيات عصرية في تونس الجديدة لابد من تغيير العقليات والتقاليد الموروثة لدى الشباب باقناعهم بعدم الاتكال على الدولة لتشغيلهم والبحث عن وضائف خاصة لحاملي الشهائد العليا وخريجي مراكز التكوين المهني.
لقد كان الوقت للانكباب على خلق مشاريع فلاحية صغيرة في إختصاص بعث مشاتل الخضار والغلال وخاصة الزياتين وكلها تضاعفت اسعارها عديد المرات في السنوات القليلة الماضية. كما حان الوقت لبعث شركات أهلية في إختصاص الصيد البحري الساحلي وفي إختصاصات اخرى غير مكلفة لتربية السمان والماشية والماعز والحمام الدواجن و الأرانب..
وهنا لابد ان تفتح البنوك والصناديق المالية و الاستثمارية ابوابها لتوفير قروض صغيرة ومتوسطة بشروط وفوائض ميسرة.
والمؤكد ان هذه المشاريع تفتح الأبواب لتطويرها ومضاعفة مداخيلها ومواصلة تشجيعات الدولة والمؤسسات الاستثمارية والحصول على قروض من دول شقيقة و صديقة وهذا كله ممكن ووارد ومن اهتمامات السلطة العليا بالبلاد التونسية والله أعلم وللحديقة بقية..
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات