مضى عن الإعلان عن مشروع “مجموعة بوخاطر” الإماراتية المزمع انجازه في تونس عدة سنوات.. و يتساءل الكثيرون عن متى يرى هذا المشروع الضخم النور ويحقق أحلام التونسيين في أن تصبح العاصمة التونسية مثل دبي.
ويتمحور المشروع حول مدينة رياضية متكاملة على مساحة 250 هكتارًا في منطقة البحيرة، تشمل ملعبا للصولجان وأربع أكاديميات رياضية، وستة فنادق فخمة، ومركزًا تجاريًا ضخمًا، ومساحات خضراء واسعة…
ويدل هذا المشروع الذي طال انتظاره، على إرادة سياسية قوية من تونس والامارات لتعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين. كما يُظهر اهتمام المستثمرين الإماراتيين بتمويل مشاريع ضخمة في تونس، إيمانًا منهم بقدراتها وإمكانياتها.
و في الوقت الذي تشهد فيه تونس العديد من التحديات، أهمها الأزمة الاقتصادية والبطالة، فإن مشروع المدينة الرياضية يمثل فرصة ذهبية لدفع عجلة النمو في مختلف المجالات، وخلق فرص عمل جديدة للشباب التونسي.
يُجسد مشروع المدينة الرياضية حلم تونس الجديدة التي تُبنى على أسس ثابتة ومتينة، وتُصبح مركزًا إقليميًا للأعمال والسياحة والرياضة.
لا شك أن إنجاز هذا المشروع الضخم سيتطلب جهودًا كبيرة من جميع الأطراف، إلا أنه يمثل بارقة أمل لمستقبل أفضل لتونس، وخطوة حقيقية نحو تحقيق أحلام التونسيين في بناء وطن مزدهر.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات