مع حلول شهر رمضان المعظم، فوجئ المواطنون التونسيون بارتفاع في أسعار الخضروات والغلال وخاصة اللحوم الحمراء التي تجاوزت أحيانا الخمسين دينار للكلغ، علاوة على نقص وانقطاع بعض المواد الغذائية الأخرى.
يثير هذا الارتفاع تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراءه، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
تشير بعض التحليلات إلى وجود جهات داخلية وخارجية ولوبيات مال وأعمال تسعى إلى زعزعة استقرار الدولة وإفشال مسار الإصلاحات من خلال التلاعب بأسعار المواد الغذائية ومحاولة تجويع التونسيين وهو ما سبق وأكده رئيس الجمهورية قيس سعيد في عديد المناسبات .
ويُؤكد مراقبون على أهمية دور المواطن في التصدي لهذه المؤامرات، وذلك من خلال التبليغ عن أي تجاوزات أو تلاعب في الأسعار والتوعية بمخاطر الاحتكار والمضاربة على السلع الغذائية.
يُشكل التفاف الشعب التونسي حول قيادته الوطنية السبيل الوحيد لإفشال جميع المؤامرات التي تستهدف استقرار البلاد وأمنها.
وتُشير بعض المعلومات إلى أن بعض التجار يستغلون شهر رمضان لرفع أسعار السلع بشكل غير مبرر وهو ما يستوجب ضرورة تشديد المراقبة الاقتصادية على الأسواق ومحاسبة المخالفين.
من جانب آخر فإن الحكومة تُحاول اتخاذ بعض الإجراءات للحد من ارتفاع الأسعار، لكن هذه الإجراءات لم تُثبت فعاليتها بشكل كامل.
شهدت الأرجنتين إضراباً عاماً شلّ البلاد، وهو الثالث من نوعه منذ وصول الرئيس الليبرتاري خافيير…
وزيرة الأسرة تؤدّي زيارة تفقّد إلى عدد من مؤسسات الطفولة بولاية نابل
أشرف السيد ابراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشعب اليوم الخميس 10 أفريل 2025 على اجتماع…
سيُعلن مكتب الرّابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة اليوم الجمعة 11 أفريل عن قراره بخصوص لاعب…
في ڨفصة وسيدي بوزيد: مشاريع صحّية كبرى تنطلق في أواخر 2025
ارتفع سعر الذهب إلى مستوى قياسي جديد فوق 3200 دولار للأونصة وذلك مع تصاعد المخاوف…
Leave a Comment