تسليم 330 مسكنا اجتماعيا بمعتمدية رادس بولاية بن عروس

 أشرفت صباح اليوم الجمعة 28 فيفري 2025، وزيرة التجهيز والإسكان السيّدة سارة الزعفراني الزنزري، بحضور سعادة سفير المملكة العربية السعودية بتونس السيّد عبد العزيز بن علي الصقر والوفد المرافق له ووالي بن عروس السيّد وسام مرايدي ورئيس مؤسسة فداء السيد أحمد جعفر وممثّلين عن وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، على موكب تسليم 330 مسكنا اجتماعيا جماعيا بمعتمدية رادس بولاية بن عروس.

 وحضر هذا الموكب المدير العام لوحدة التصرف حسب الأهداف لإنجاز البرنامج الخصوصي للسكن الاجتماعي والمدير الجهوي للتجهيز والإسكان ببن عروس والباعثون العقاريون المكلفون بإنجاز المجمع السكني وثلة من الإطارات المركزية والجهوية والمحلية.

تبلغ كلفة المشروع 26.4 مليون دينار، بتمويل مشترك بين ميزانية الدّولة والصّندوق السعودي للتنمية. 

 تبلغ المساحة الجملية للأرض المخصصة للمشروع حوالي2,5 هك ويتكوّن “المجمع السكني الرياض” بمعتمدية رادس من إقامتين سكنيتين من صنف (R+4) تتكوّنان من 13 عمارة، تحتوي على 321 شقة من نوع (s+2) بمساحة 75 متر مربع الواحدة و9 شقق من نوع (s+1) بمساحة 50 متر مربع الواحدة. 

 تمّ تخصيص مقاسم للتجهيزات الإدارية والصحية لمنطقة خضراء لمحول كهربائي. ويقع هذا المشروع بالقرب من جميع المرافق العمومية.

 تمّ تسليم 7 مساكن اجتماعية لأولي الحق من شهداء العمليات الإرهابية وجرحى العمليات الإرهابية وجرحى الثورة.

في إطار توجّهات الدّولة في الاقتصاد في الطاقة تمّ تركيز مصابيح مقتصدة للطاقة ضمن هذا المشروع.

 تواصل وزارة التجهيز والاسكان توزيع كل المساكن الاجتماعية الجاهزة بكل الولايات المعنية إلى مستحقيها حال إنهاء القائمات الخاصة بالمنتفعين والتدقيق فيها جيدا من قبل اللجان الجهوية تحت إشراف السادة الولاة.

 ذكّرت الوزيرة في هذا الإطار، بحرص سيادة رئيس الجمهورية الأستاذ قيس سعيد على التسريع في تسليم كل المساكن الاجتماعية الجاهزة إلى مستحقيها وخاصة باحترام المعايير المحددة وفي كنف الشفافية والعدل والاستحقاق.

 وثمّنت الوزيرة، بهذه المناسبة، متانة علاقات الأخوّة والتعاون بين تونس والمملكة العربية السعودية داعية إلى مزيد تعزيز هذا التعاون بين البلدين الشقيقين ودعم خطط التنمية في تونس.

 ومن جانبه أكد سعادة سفير المملكة العربية السعودية بتونس على مواصلة دعم المملكة العربية السعودية لتونس والعمل على مزيد دعم وتطوير هذا التعاون المثمر بين البلدين في العديد من المجالات وإنجاز مشاريع جديدة ذات طابع اجتماعي وتنموي.