بلغت كميات القوارص المصدّرة خلال الموسم الحالي حوالي 10500 طن بقيمة 31.971 مليون دينار، مقابل 8200 طن بقيمة 28.150 مليون دينار خلال الموسم الفارط، لتسجل بذلك صادرات القوارص زيادة بنسبة تناهز الـ30 بالمائة، حسب ما ذكره رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بنابل عماد الباي في تصريح لصحفية (وات)
وبين المصدر ذاته، اليوم الثلاثاء، ان الكميات المصدرة خلال الموسم الحالي، توزعت على ما يفوق 5600 طن إلى السوق الفرنسية وحوالي 4700 طن الى السوق الليبية، وبين أنّ الكمية المصدرة من البرتقال المالطي تعتبر إيجابية حتى وإن انخفضت معدلات التصدير بالمقارنة مع فترة التسعينات التى فاقت فيها 20 ألف طن.
ولاحظ رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة، أن الأسعار في بداية موسم الجني، لم تلب تطلعات الفلاحين إلا انها شهدت مع بداية شهر مارس ارتفاعا، ممّا مكّن الفلاحين والتجار المسوقين للقوارص من هامش ربح يغطّي تكلفة الإنتاج.
وفي سياق متصل، أبرز أن صابة القوارص لهذا الموسم قدرت ب 380 ألف طن مقابل 360 ألف طن خلال الموسم الفارط، مبينا أن ولاية نابل تصدرت المرتبة الأولى من الإنتاج الوطني ب272 الف طن بزيادة تناهز 2 بالمائة مقارنة بالموسم الفارط، لتساهم بذلك بنسبة 70 بالمائة من الإنتاج الوطني، واضاف انها تساهم ب90 بالمائة من الكميات المصدرة من البرتقال المالطي.
وأكد أهمية منظومة القوارص باعتبارها تمثل 25 بالمائة من الإنتاج الجملي للغلال، واشار الى أنها تمر بصعوبات كبيرة خاصة منها المتعلقة بنقص مياه الري، معربا عن امله في ان يقع تخصيص الحصة المعتادة من مياه الشمال (25 مليون متر مكعب)، بما يمكن من عودة المناطق السقوية العمومية للقوارص بمعتمديات منزل بوزلفة وبني خلاد وسليمان، التي تقرّر الغاء برنامج زراعتها منذ الموسم الفلاحي 2021 – 2022.
المصدر : وات
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات