كشفت وزارة الصناعة والمعادن والطاقة اليوم عن الاستراتيجية الوطنية لتنمية الهيدروجين الأخضر والطاقة…
كشفت وزارة الصناعة والمناجم والطاقة اليوم عن الاستراتيجية الوطنية لتطوير الهيدروجين الأخضر ومشتقاته.
وتمثل هذه الاستراتيجية رؤية طموحة ومبتكرة لمستقبل الطاقة في البلاد. تم تطوير هذه الإستراتيجية تحت رعاية وزارة الصناعة وبدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، وهي نتيجة لعملية تشاركية تضم الجهات الفاعلة الرئيسية من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني والأكاديميين والجهات المانحة.
وبفضل هذا النهج الشامل، تضع تونس نفسها كلاعب رئيسي في تحول الطاقة الإقليمي، من خلال إنشاء سلسلة قيمة قوية ومستدامة للهيدروجين الأخضر.
ومن وجهة نظر الرؤية الاستراتيجية، توصي خارطة الطريق لتنفيذ هذه الاستراتيجية بالدمج بين السوق المحلية وسوق التصدير، حيث يعتبر الأخير في نهاية المطاف محرك التنمية الاقتصادية والصناعية بفضل إدخال الهيدروجين الأخضر ومشتقاته. ومن جانبه، سيكون السوق المحلي أول من يتم تفعيله على المدى القصير من خلال مشروع تجاري يتمحور حول إنتاج الأمونيا الخضراء لقطاع الأسمدة.
في هذا السياق، تقترح الاستراتيجية الوطنية خطة لتحقيق الأهداف المحددة في خارطة الطريق، بحيث تصبح تونس مصدرا صافيا للهيدروجين وتكون جزءا من العمود الفقري للهيدروجين للاتحاد الأوروبي، وفق ما ورد في ملخص الاستراتيجية الوطنية لتطوير الهيدروجين الأخضر ومنتجاته المشتقة.
أهداف خارطة الطريق طموحة وتهدف بشكل أساسي إلى تصدير حوالي 6.3 مليون طن من غاز الهيدروجين سنويًا بحلول عام 2050 إلى الاتحاد الأوروبي عبر خطوط الأنابيب وتزويد السوق المحلية بحوالي 2 مليون طن على شكل هيدروجين أو مشتقاته، مثل الأمونيا الخضراء، الميثانول الأخضر والوقود الاصطناعي الأخضر.
وتعتمد جدوى تنفيذ خارطة الطريق على الدعم المالي والتنظيمي الدولي وتوقيع اتفاقيات إطارية طويلة الأجل مع المتعهدين/المنتجين والشركاء/المطورين.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات