اقتصاد وأعمال

تونس: منح بين 5 و 25 ألف دينار لهياكل فلاحية تضررت من كورونا

انتفع 22 هيكلا فلاحيا متضررا من جائحة كورونا ، بولايات باجة وجندوبة والكاف، بمنح تتراوح قيمتها بين 5 ألف دينارو25 ألف دينار، وذلك في إطار مشروع forter’ess الممول من الشؤون العالمية الكندية والذي تنفذه منظمة العمل الدولية بالتنسيق مع وزارة الفلاحة و الموارد المائية والصيد البحري وشركائها، وفق ما كشف عنه، اليوم الجمعة، منسق المشروع بمنظمة العمل الدولية اسكندر عياري.

وأوضح العياري، خلال حفل انتظم بالعاصمة لإسناد هذه المنح، أن مشروع forter’ess خصص مبلغا جمليا قدره 360 ألف دينار لتدعيم صمود الهياكل المهنية النسائية الناشطة في مجال الاقتصاد الاجتماعي التضامني بالولايات المعنية ومساندتها على مجابهة الآثار الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن جائحة كورونا. 

ولفت العياري إلى أن هذا المشروع الذي انطلق منذ سنة 2020 ويمتد الى سنة 2022 سيعمل على دعم الهياكل الفلاحية المعنية عبر تمتيع صاحباتها بدورات تكوينية في اخصاصات عملهن، فضلا عن مرافقتهن ودعمهم في مجال تسويق منتوجاتهن.

وبين العياري أن منظمة العمل الدولية كانت قد قامت ضمن هذا المشروع بإعداد مخططات إقلاع لفائدة المشاريع المنتفعة حيث تم على ضوئها تحديد نسبة الدعم الذي سيتم إسناده لها والذي تراوح بين 20 بالمائة و100 بالمائة.

ومن جهتها ثمنت مديرة الإحاطة بالمرأة الريفية بديوان وزير الفلاحة و الموارد المائية والصيد البحري نرجس الحمروني مثل هذه المشاريع التي من شأنها أن تضمن ديمومة الهياكل الفلاحية الناشطة في مجال الاقتصاد التضامني وتضفي مزيد من المهنية على الخدمات التي تقدمها، مما يساهم في توفير مناخ ملائم لها يساعدها على المشاركة في تحقيق التنمية المستدامة والحد من البطالة.

ومن جانبه أعرب سفير كندا بتونس باتريس كزينو عن اعتزازه بمجهودات النساء التونسيات الناشطات في مجال الاقتصاد الاجتماعي التضامني وسعيهن الدائم وراء تحقيق استقلاليتهن المادية، مشددا على أحقيتهن في كل الدعم والمساندة.

ومن جهتها كشفت رئيسة مجمع “الحياة” قلعة سنان بولاية الكاف ليلى عمراني ، في تصريح لوات، بأن مشروعها المتمثل بالأساس في صنع التوابل والمعجنات وتجفيف الحشائش الجبلية، واجه صعوبات مالية كبيرة جراء تداعيات أزمة كورونا مما أحال عديد النساء اللاتي كن يشتغلن صلبه على البطالة، مشددة على أن الدعم الذي تحصل عليه هذا المشروع والذي بلغت نسبته 100 بالمائة من شأنه أن يساهم بشكل فعال في إعادة انعاشه .

ومن جانبها أعربت رئيسة مجمع “كنوز جمنة” بولاية باجة فريدة الجمني المتحصلة على نسبة دعم تتجاوز 83 بالمائة، عن أملها في أن يشهد مشروعها، المتمثل في تحويل المنتوجات الفلاحية إلى مواد طبيعية قابلة للاستهلاك باعتماد تقنيات التجفيف والتقطير، انتعاشة تسمح لها بتأمين القوت اليومي لكل النساء العاملات ضمن هذا المجمع.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى