أكد رئيس الهيئة التونسية للاستثمار محمد الورتتاني على ضرورة أن تضع تونس خارطة طريق لاستقطاب الاستثمارات الكبرى ولتحسين تموقعها وجاذبيتها، وذلك على ضوء المتغيرات الإقليمية والوطنية والدولية على غرار جائحة كوفيد والحرب على أوكرانيا.
كما قال رئيس الهيئة التونسية للإستثمار أن هناك عدة شركات عالمية في قطاعات مختلفة أبدت نيتها للاستثمار في تونس بعد الحرب على أوكرانيا، لكنها ما تزال في انتظار الأرضية الملائمة لبيئة استثمارية جيدة، وذلك خلال ورشة عمل وطنية حول خارطة طريق الاستثمار في القطاعات ذات الأولوية وهي 5 قطاعات مستهدفة صناعة مكونات السيارات، وصناعة مكونات الطائرات، والطاقات المتجددة ، والصناعات الصيدلية وتكنولوجيا المعلومات والاتّصال.
وأضاف الورتتاني في تصريح لموزاييك، أن لتونس عدة امتيازات تفاضلية على غرار الموارد البشرية وكلفة المنتوج لكن لابد من وضع سياسة وطنية لتحفيز الاستثمارات ذات رأس مال وطني أو دولي.
وفي هذا الإطار، تم ضبط حوالي 39 إجراء بصفة تشاركية ومخطط عمل ومنهجية واضحة لتقديم العرض التونسي ويهم ذلك أساسا الجانب العقاري من حيث ضرورة إيجاد مناطق صناعية حاضرة للمشاريع الكبرى وكيفية تغيير صبغة الأراضي وتهيئة الموانئ والعمل على الإجراءات التحفيزية وتوحيد الأرقام والاحصائيات بين مختلف الوزارات.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات