إذا تمّ خلاص الإكتتاب القطري في شهر أفريل المقبل، من مخزون العملة الصعبة، فذلك سيكون له تأثيرات على حجم الموجودات، وسيؤدي إلى تراجع قيمة الدينار التونسي.. هذا ما أكّده الخبير الإقتصادي رضا الشكندالي.
وأضاف الشكندالي في تصريح لتونس الرقمية، اليوم الخميس 10 مارس 2022، بأنّه من المرجح عدم وجود أي خيار ثان، خاصة إذا أصرّت قطر على استلام الوديعة في الآجال المحدّدة.
وتابع الخبير الإقتصادي القول بأنّ امكانية وجود حلول سياسية ديبلوماسية لإقناع قطر بتأخير آجال تسديد القرض ممكنة، خاصة وأنّ البلاد التونسية تعيش ظروف استثنائية صعبة.
كما أشار محدّثنا إلى أنّ موارد الدولة التونسية من العملة الصعبة غير كافية، خاصة مع الصعوبات الكبيرة التّي يعيشها القطاع السياحي والتّي ستتفاقهم بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
وشدّد رضا الشكندالي على أنّ تونس لا تملك الأريحية التّي تمكنها من سداد القرض دون تداعيات سلبية على المؤشرات الإقتصادية على غرار تراجع قيمة الدينار والتضخم المالي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات