كل دول العالم تعمل على التخفيض من انبعاثات الغاز الدفيئة، بسبب مدى تأثيراتها السلبية على المناخ والتّي قد تكون كارثية على الانسانية، هذا ما أفاد به الخبير في الطاقة والمناخ رفيق ميساوي، في تصريح لتونس الرّقمية، اليوم الثلاثاء 23 أفريل 2024.
وأضاف ذات المصدر بأنّ هذا الموقف يتبناه مجمع خبراء التغيير المناخي، مشدّدا على ضرورة عمل مختلف الدول على التقليص من انبعاثات الكربون، حتى تتوجه نحو النجاعة الطاقية والطاقات المتجددة. مشددا على ضرورة التسريع في وتيرة الانتقال الطاقي لأنّ الوتيرة الحالية لم تعد كافية لتحقيق الأهداف المنتظرة، وفق تقديره.
كما أشار محدّثنا إلى أنّ بعض الدول الجهات قاموا بتركيز منظومات لمحاولة دفع الاقتصاد لتخفيض انبعاثات الكربون، من خلال استراتيجيات وآليات، على غرار الاستراتيجية التي أرساها الاتحاد الأوروبي والتي تستوجب التخفيض بكميات كبيرة من انبعاثات الكربون.
كما تابع الخبير الحديث في ذات السياق، بأنّ تقرير مجمع خبراء التغيير المناخي ينص على أنّه يجب أن يصل مستوى هذه الانبعاثات الصفر في حدود سنة 2050، وذلك لضمان عدم زيادة درجات الحرارة أكثر من 1.5 درجة. منوّها إلى أنّه تمّ بعث آليات من قبل الفاعلين الاقتصاديين للتخفيض من انبعاث الكربون، على غرار “ضريبة الكربون” التّي أقرّها الاتحاد الأوروبي.
وأضاف رفيق ميساوي بأنّ بعض الصناعيين في تونس، على غرار، مصنّعي الاسمنت والألمنيوم والحديد، معنيون بهذه الاجراءات الخاصة بضرورة التخفيض من انبعاث الكربون، والتي ستشمل كلّ الصناعيين بداية من سنة 2026 والذّين يحب أن يعملوا كل ما في وسعهم للتخفيض من انبعاثات الكربون من خلال استعمال الطاقات المتجدّدة والنجاعة الطاقية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات