روسيا تأمل أن توافق تونس على شهادات بيطرية لواردات منتجات لحوم

تنتظر هيئة مراقبة الصحة الحيوانية والنباتية الروسية موافقة المصالح البيطرية التونسية على الشهادات البيطرية لواردات منتجات اللحوم من روسيا والتفتيش على نظام التأمين البيطري الروسي لإنتاج وبيع المنتجات الحيوانية، وذلك وفقا لما أوردته يوم 8 جويلية 2024 وكالة إنترفاكس.

جاء ذلك خلال لقاء بين مستشار رئيس هيئة مراقبة الصحة الحيوانية والنباتية الروسية، فاسيلي لافروفسكي، ومديرة مراقبة الحدود بالنيابة بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري التونسية.

وذكرت هيئة المراقبة أن ذلك يأتي في إطار بعثة أعمال روسية إلى تونس. وتمت خلال هذا اللقاء مناقشة شروط منح دخول المنتجات الحيوانية الروسية إلى السوق التونسية. وقالت الوكالة إن لافروفسكي بين ان الشركات الروسية مستعدة لتصدير الدواجن ولحم البقر والضأن ومنتجات اللحوم المصنعة من الدواجن ولحم البقر والضأن والماعز وكذلك المنتجات النباتية لأغذية الحيوانات الأليفة إلى تونس.

وستقوم هيئة مراقبة الصحة الحيوانية والنباتية الروسية بدورها بإجراء تفتيش على شركات الصيد التونسية المهتمة بتصدير منتجاتها إلى روسيا.

وقال مسؤولون خلال البعثة إن الصادرات الروسية من المنتجات الفلاحية إلى تونس زادت ثمانية أضعاف خلال السنوات الخمس الماضية. وتتمثل الصادرات الرئيسية في القمح والشعير وزيت عباد الشمس، ولكن توجد أيضًا إمكانية لتصدير المنتجات الحيوانية.

وقدر مركز التصدير الزراعي التابع لوزارة الزراعة الروسية، أحد منظمي المهمة، أن الصادرات الزراعية الروسية إلى تونس يمكن أن تزيد بمقدار الثلث مقارنة بعام 2023 وتصل إلى 400 مليون دولار على المدى القصير.

يذكر، في نفس الإطار، ان السلط التونسية دخلت في مفاوضات مع روسيا من أجل عقد اتفاق يتضمن معاملة تفضيلية لمشتريات الحبوب، لتغطية الطلب المحلي السنوي، في ظل العجز عن تأمين الاحتياجات بسبب العوامل المناخية.

وكشف مركز تنمية صادرات المنتجات الزراعية الروسية (أغرو إكسبورت) أن تونس عرضت على روسيا إبرام اتفاق ثنائي لشراء الحبوب بنطاق سعري وكمّي ثابت. وذكر المركز أن الاقتراح تم تقديمه خلال اجتماع بين مصدرين روس وسلوى الزواري رئيسة ديوان الحبوب.

وقال أغرو إكسبورت إن “المسؤولين والمستوردين التونسيين أبدوا اهتماما بتوسيع مشتريات القمح الصلب واللين والشعير والذرة والشوفان والبقوليات فضلا عن الزيوت النباتية والدقيق من روسيا”.