أكّد اليوم خبير الاقتصاد عزّ الدّين سعيدان في تصريح لتونس الرّقمية انّه من غير الممكن حصر الخسائر المالية للإضراب الذّي ينفّذه الاتحاد العام التونسي للشّغل في القطاع العام، و قال سعيدان إنّ خسائر هذا الإضراب غير المباشرة لا تقيّم بملايين الدّينارات.
و أضاف سعيدان أنّ الخسائر المباشرة لا تعدّ كبيرة فهي يوم عمل بالقطاع العمومي، في حين أنّ هذا الإضراب لديه عديد التّداعيات الأخرى على صورة تونس في الخارج على خلفيّة توقّف كلّ الرّحلات بمطار تونس قرطاج مما سيتسبب في إلغاء عدد كبير من الحجوزات السّياحية و سيكون له تأثير كبير على القطاع…
و تابع أنّ لهذا الإضراب تأثير كبير أيضا على المحادثات مع صندوق النّقد الدّولي، و على بقيّة المشاريع الاستثماريّة في تونس خاصة و أنّ الوضع بين الحكومة و الطّرف الاجتماعي هو وضع مواجهة و تصادم مما سيكون له تأثير كبير على كلّ الجهات الأجنبية المانحة.
محدثنا لفت كذلك إلى أنّ تونس تعيش وضعا سياسيا خاص و هو ما لعب دورا هام في هبوط تونس في التصنيف الائتماني من قبل وكالات التصنيف العالميّة، بالإضافة إلى وضعيّة التصادم التي ستؤثر سلبا على كلّ التعاملات بين تونس و الأطراف الخارجيّة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات