اقتصاد وأعمال

سليانة: تقديرات محصول التفاح هذا الموسم

بلغت تقديرات إنتاج التفاح بولاية سليانة للسنة الحالية (2021-2022) حوالي 22 ألفا و700 طن مقابل 17 ألف طن خلال السنة المنقضية (2020-/2021)، وفق ماذكره رئيس مكتب الأشجار المثمرة بدائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بسليانة خالد بدر الدين.

وذكر بدر الدين، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للانباء أن ولاية سليانة تحتل المرتبة الثانية وطنيا في إنتاج التفّاح بحوالي 20 بالمائة من الإنتاج الوطني بعد ولاية القصرين التي تنتج حوالي 50 بالمائة منه، وتبلغ المساحة الجملية لغراسات التفّاح بولاية سليانة حوالي 2000 هكتار (13 بالمائة) من مجموع 16 ألفا و500 هكتار وطنيا وتتوزّع غراسات التفّاح بالجهة، حسب المعتمديات، إلى 81 بالمائة بالروحية، و13 بالمائة ببرقو، و6 بالمائة بسليانة الجنوبية، كما تتميّز هذه الغراسات بتنوّع أصنافها حيث تنقسم إلى تفاح صيفي (صنف روايال قلا، وصنف قلا قلاكسي، و صنف بروك فيلد) وتفاح خريفي (صنف ستاركرمسن، وقولدن، وريشاردراد، وراد وان، و راد شيف)، وفق ذات المصدر.

وأشار إلى أن حاجيات الهكتار الواحد المنتج من اليد العاملة تقدّر بحوالي 220 يوم عمل، فيما تمثّل مصاريف اليد العاملة حوالي 30 بالمائة من مجموع الكلفة، ليساهم القطاع بحوالي 400 ألف يوم عمل في السنة، إلا أنّه يعاني جملة من الاشكاليات أهمّها ضعف حذق التقنيات الزراعية، والنقص في تكوين وتأطير الفنيين، وعدم توفّر يد عاملة مختصة في التقليم والجني، إلى جانب حساسية الأصناف المعتمدة للمعاومة، وعدم وجود هياكل مهنية تنظّم الفلاحين وتختص في إنتاج وتجميع وترويج المنتوج، وخاصّة شح الموارد المائية .

واقترح خالد بدر الدّين خطة جهوية للنهوض بقطاع التفّاح تشمل التوسع في اعتماد طريقة الري قطرة قطرة، وخاصّة في المناطق السقوية غير المستغلة والتي تتوفر على موارد مائية، إضافة إلى الترفيع في الإنتاج والإنتاجية، والعمل على هيكلة الفلاحين ضمن شركات تعاونية للخدمات الفلاحية، وعلى إيجاد أصناف جديدة تستعمل لتلقيح الأصناف الأخرى. يذكر أن طاقة التخزين بالجهة تقدر بحوالي 8 آلاف طن منها 4500 طن بمعتمدية الروحية.
 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى